معارك للسيطرة عليه.. أهمية كبيرة لسد تشرين في سوريا

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 179 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
معارك للسيطرة عليه.. أهمية كبيرة لسد تشرين في سوريا

تدور معارك طاحنة منذ أيام بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات المعارضة السورية المسلحة للسيطرة على سد تشرين الاستراتيجي شمالي سوريا، في وقت تطرح فيه تساؤلات عن أهمية السد وموقعه ومواصفاته.

استغرق بناؤه 8 سنوات، وتم البدء ببناء السد عام 1991 والانتهاء منه عام 1999.

ووفقا لوزارة الموارد المائية التي كانت تتبع للنظام السوري، فإن الغاية من المشروع هي توليد الطاقة الكهربائية.

الموقع

يقع سد تشرين شمالي سوريا على نهر الفرات، وتحديدا شرق مدينة حلب، وبالقرب من مدينة منبج التي يبعد عنها حوالي 30 كيلومترا.

ووفقا للوزارة فإن منطقة السد تتراوح مناسيبها بين 400 و600 متر عن سطح البحر.

ويبعد السد عن مدينة حلب نحو 115 كلم، وعن الحدود التركية 80 كلم.

المواصفات

حجم التخزين لبحيرة السد حوالي 1.9 مليار م3، وكلفة هذا المشروع 22 مليار ليرة سورية، وذلك على أسعار قبل نحو ربع قرن، أي ما يعادل حينها نحو ملياري دولار أميركي.

ويتألف السد من ثلاثة أقسام رئيسية، بحسب الوزارة، وهي:

السد الرئيسي

يمتد على طول 900 م، ويقع في منطقة ضيقة من وادي نهر الفرات، ويتألف من ردميات بحصية رملية بالتجريف الهيدروليكي حتى المنسوب 305 م تعلوها ردميات حوارية من ناتج حفر المحطة الكهرومائية حتى المنسوب 329 م من الجهة الأمامية من السد مكسية بالباطون المسلح (الخرسانة)، بينما الجهة الخلفية مكساة بالبحص الخشن، والسد مزود بمنظومة متكاملة من أجهزة القياس والمراقبة.

أما إجراءات منع الرشح تحت أساسات السد فهي مؤلفة من جدار كتامة سماكته 60 سم ويصل عمقه حتى 50 م ليصل بين جسم السد والطبقات الصخرية، إضافة إلى صفين من آبار الحقن.

السدة الفيضانية

تقع على يمين المحطة الكهربائية وهي منفذة بردميات بحصية رملية بالطريقة الجافة ومكساة ببلاطات من الباطون في الوجه الأمامي وبطبقة من البحص الخشن في الجهة الخلفية، وتعمل هذه السدة كصمام أمان للسد الرئيسي والمحطة الكهرومائية في حال حدوث فيضانات كارثية.

المحطة الكهرومائية

تحتوي على ست مجموعات توليد من نوع كابلان مع متمماتها، استطاعة كل منها 105 ميغاواط، وباستطاعة إجمالية (حجم الإنتاج) للمحطة 630 ميغاواط، والضاغط الأعظمي 30 م والضاغط الأصغري لعمل المجموعات 15.5 م والضاغط الإسمي 26 م.

بحيرة ضخمة

وتكمن الأهمية الاستراتيجية لهذا السد في البحيرة الضخمة التي تشكلت بعد بنائه، إذ تحتوي على كميات كبيرة من المياه العذبة المجمعة من نهر الفرات.

وبحيرة سد تشرين هي واحدة من أكبر البحيرات الصناعية في سوريا، وتقع في محافظة حلب.

وتغطي البحيرة مساحة تُقدّر بحوالي 160 كم² عند امتلائها بالكامل.

ويمكن تلخيص الأهمية الاقتصادية للسد والبحيرة بإمكانات وفوائد عديدة، ومنها توليد الكهرباء، إذ يعتبر مصدرا رئيسيا للطاقة الكهرومائية في سوريا، كما توفر البحيرة مياه الري للأراضي الزراعية المحيطة، بالإضافة إلى اعتبارها مصدرا مهما لصيد الأسماك في المنطقة، وتعد البحيرة أيضا منطقة جذب سياحي طبيعية.

ويذكر أن سد تشرين يُعتبر واحدا من السدود الرئيسية على نهر الفرات، إذ توجد العديد من السدود الأخرى المبنية على مجرى النهر في تركيا وسوريا والعراق.

ومن السدود الموجودة في سوريا، سد الطبقة (سد الفرات) وهو الأكبر في سوريا والبحيرة المتشكلة عنه تسمى بحيرة الأسد، وسد البعث (سد المنصورة).

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مشرف حوثي يعدم أسرة كاملة بدم بارد في صنعاء

حشد نت | 1000 قراءة 

توتر في عدن عقب إصرار الانتقالي على رفع علم الانفصال والمحافظ يرفض

الموقع بوست | 995 قراءة 

صحفي جنوبي يوجه نصيحة للمجلس الأنتقالي بالإبتعاد عن هذه الخطوة التي ستقودهم الى الخسارة !

يمن فويس | 873 قراءة 

زلزال في وادي حضرموت... بيان قبلي مفاجئ يقطع "شريان الحياة" عن إخوان اليمن

الناقد برس | 808 قراءة 

عاجل:وفاة ابرز واكبر القيادات الجنوبية

كريتر سكاي | 682 قراءة 

دعوة للزحف نحو غيل بن يمين.. حلف قبائل حضرموت يستعد لهذا الأمر

موقع الأول | 651 قراءة 

الطيران الحربي يغزو أجواء حضرموت.. وهذا ما يحدث اليوم

المشهد اليمني | 645 قراءة 

أول رد من سلطنة عمان على تصريحات عيدروس الزبيدي: صرفيت ليست فكرة في خطاب بل أرض عُمانية ذات سيادة كاملة ولن نقبل أي تطاول من الانتقالي.. عاجل

مأرب برس | 615 قراءة 

عاجل:محافظ حضرموت يتحدث عن رحيل قوات الانتقالي

كريتر سكاي | 548 قراءة 

السعودية تنفذ حكم الإعدام بحق قاتل قائد قوات التحالف في وادي حضرموت

بوابتي | 537 قراءة