معارك للسيطرة عليه.. أهمية كبيرة لسد تشرين في سوريا

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 180 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
معارك للسيطرة عليه.. أهمية كبيرة لسد تشرين في سوريا

تدور معارك طاحنة منذ أيام بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات المعارضة السورية المسلحة للسيطرة على سد تشرين الاستراتيجي شمالي سوريا، في وقت تطرح فيه تساؤلات عن أهمية السد وموقعه ومواصفاته.

استغرق بناؤه 8 سنوات، وتم البدء ببناء السد عام 1991 والانتهاء منه عام 1999.

ووفقا لوزارة الموارد المائية التي كانت تتبع للنظام السوري، فإن الغاية من المشروع هي توليد الطاقة الكهربائية.

الموقع

يقع سد تشرين شمالي سوريا على نهر الفرات، وتحديدا شرق مدينة حلب، وبالقرب من مدينة منبج التي يبعد عنها حوالي 30 كيلومترا.

ووفقا للوزارة فإن منطقة السد تتراوح مناسيبها بين 400 و600 متر عن سطح البحر.

ويبعد السد عن مدينة حلب نحو 115 كلم، وعن الحدود التركية 80 كلم.

المواصفات

حجم التخزين لبحيرة السد حوالي 1.9 مليار م3، وكلفة هذا المشروع 22 مليار ليرة سورية، وذلك على أسعار قبل نحو ربع قرن، أي ما يعادل حينها نحو ملياري دولار أميركي.

ويتألف السد من ثلاثة أقسام رئيسية، بحسب الوزارة، وهي:

السد الرئيسي

يمتد على طول 900 م، ويقع في منطقة ضيقة من وادي نهر الفرات، ويتألف من ردميات بحصية رملية بالتجريف الهيدروليكي حتى المنسوب 305 م تعلوها ردميات حوارية من ناتج حفر المحطة الكهرومائية حتى المنسوب 329 م من الجهة الأمامية من السد مكسية بالباطون المسلح (الخرسانة)، بينما الجهة الخلفية مكساة بالبحص الخشن، والسد مزود بمنظومة متكاملة من أجهزة القياس والمراقبة.

أما إجراءات منع الرشح تحت أساسات السد فهي مؤلفة من جدار كتامة سماكته 60 سم ويصل عمقه حتى 50 م ليصل بين جسم السد والطبقات الصخرية، إضافة إلى صفين من آبار الحقن.

السدة الفيضانية

تقع على يمين المحطة الكهربائية وهي منفذة بردميات بحصية رملية بالطريقة الجافة ومكساة ببلاطات من الباطون في الوجه الأمامي وبطبقة من البحص الخشن في الجهة الخلفية، وتعمل هذه السدة كصمام أمان للسد الرئيسي والمحطة الكهرومائية في حال حدوث فيضانات كارثية.

المحطة الكهرومائية

تحتوي على ست مجموعات توليد من نوع كابلان مع متمماتها، استطاعة كل منها 105 ميغاواط، وباستطاعة إجمالية (حجم الإنتاج) للمحطة 630 ميغاواط، والضاغط الأعظمي 30 م والضاغط الأصغري لعمل المجموعات 15.5 م والضاغط الإسمي 26 م.

بحيرة ضخمة

وتكمن الأهمية الاستراتيجية لهذا السد في البحيرة الضخمة التي تشكلت بعد بنائه، إذ تحتوي على كميات كبيرة من المياه العذبة المجمعة من نهر الفرات.

وبحيرة سد تشرين هي واحدة من أكبر البحيرات الصناعية في سوريا، وتقع في محافظة حلب.

وتغطي البحيرة مساحة تُقدّر بحوالي 160 كم² عند امتلائها بالكامل.

ويمكن تلخيص الأهمية الاقتصادية للسد والبحيرة بإمكانات وفوائد عديدة، ومنها توليد الكهرباء، إذ يعتبر مصدرا رئيسيا للطاقة الكهرومائية في سوريا، كما توفر البحيرة مياه الري للأراضي الزراعية المحيطة، بالإضافة إلى اعتبارها مصدرا مهما لصيد الأسماك في المنطقة، وتعد البحيرة أيضا منطقة جذب سياحي طبيعية.

ويذكر أن سد تشرين يُعتبر واحدا من السدود الرئيسية على نهر الفرات، إذ توجد العديد من السدود الأخرى المبنية على مجرى النهر في تركيا وسوريا والعراق.

ومن السدود الموجودة في سوريا، سد الطبقة (سد الفرات) وهو الأكبر في سوريا والبحيرة المتشكلة عنه تسمى بحيرة الأسد، وسد البعث (سد المنصورة).

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

اول تحرك عسكري لقوات درع الوطن بخط العبر وهذا ماحدث

كريتر سكاي | 798 قراءة 

عاجل / المتحدث الرسمي يؤكد تعرض القوات الجنوبية في العبر لهجوم إرهابي بطائرة مسيرة

عدن تايم | 643 قراءة 

السلطات في دبي تحث السكان على البقاء في المنازل

العاصفة نيوز | 636 قراءة 

حشود سعودية واسعة على حدود اليمن وتحذيرات للانتقالي من ضربات جوية

موقع الجنوب اليمني | 617 قراءة 

فيديو | موقف اليمنيين من تحركات الانتقالي في حضرموت والمهرة وتحشيد أنصاره للمطالبة بإعلان دولة الجنوب؟

بران برس | 547 قراءة 

«التسريح لا يُسقط الحق: ضابط يرفع علم دولته المؤجَّلة»

صوت العاصمة | 506 قراءة 

مصادر محلية: مدافع سعودية ثقيلة وطيران مسير يشعلان مشهد التصعيد في حضرموت

موقع الجنوب اليمني | 492 قراءة 

عاجل | القوات المسلحة الجنوبية تُلقي القبض على عصابة مسلحة في صحراء حضرموت

الناقد برس | 490 قراءة 

ضغوط سعودية ودولية على الانتقالي لمنع إعلان حكومة موازية في جنوب اليمن

موقع الجنوب اليمني | 484 قراءة 

إقالة قائد لواء شبام بعد رفضه تنفيذ توجيهات بتوطين مقاتلين وافدين من الضالع ويافع!

موقع الجنوب اليمني | 482 قراءة