تهامة 24 – حسام حسن
يوالي النظام الحوثي الإرهابي بحقد طائفي جرائمه بحق اليمنيين لإرهاب المجتمع، بقتل الأطفال كما فعل في مقبنة غربي تعز، واستباحة دمائهم بمدينة آزال العاصمة اليمنية الأسيرة التي تتطلع للحاق بأختها دمشق.
فقد وجه الحوثي قذائف مسيراته الجوية صوب رؤوس أطفال مقبنة أسوة بالبراميل المتفجرة التي أسقطها نظام بشار الإيراني على رؤوس أطفال حلب المحاصرة كشبيهتها مدينة تعز الحالمة.
وفي صنعاء المحتلة يتواصل القتل اليومي للأبرياء مدفوعا بالترهيب والتخويف الحوثي الذي حول عددا من البشر إلى وحوش كاسرة تخطف أرواح الأطفال دون رحمة.
فقد أقدم مالك ورشة لحام ومتوشح بشعارات الموت الحوثي على قتل طفلين في عمر الزهور وامرأة كبيرة بأداة حادة مقتديا بسلوك الإرهابيين الذين يسلحهم الحوثي لإشاعة الإرهاب في الجنوب وخاصة أبين وشبوة.
وبحسب مصادر حقوقية فإن الجريمة البشعة حدثت بحي سعوان حيث قام مالك ورشة بذبح امرأة وأولاد ابنها الذين ما زالا بعمر الزهور.
واشارت الأنباء الواردة من هناك إلى أن مالك الورشة السفاح عمد إلى ذبح أم أحد جيرانه يدعى مالك الجندبي وأولاده دون هوادة أو ضمير من إنسانية.
هذا الإرهاب الهستيري الذي كرسه الحوثي وتدرب عليه من خبراء خامنئي سيرتد على نظامه الإرهابي وبالا ولن يلبث زعيم العصابة الحوثية عبدالملك أن يطلب الأمان ويسلم سلاح إيران في اليمن إلى غير رجعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news