تهم وصور لا تصدق.. هذا ما وُجد في ثاني أفظع سجون سوريا

     
عدن تايم             عدد المشاهدات : 260 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
تهم وصور لا تصدق.. هذا ما وُجد في ثاني أفظع سجون سوريا

في حين لم تغفُ العاصمة السورية دمشق وهي تلملم جراح أبنائها وتدفن جثث آخرين خرجوا من سجن صيدنايا سيئ الصيت، فتحت جراح أخرى.

ثاني أفظع السجون

فقد وصل فريق "العربية.نت" و"الحدث.نت" إلى محافظة حمص عاصمة الثورة، تلك المدينة الحصينة المنيعة التي كانت حديث الناس خلال 14 عاماً من الحرب بعد أن عاقبها نظام الأسد أشد العقاب على مواقفها، لتكون النهاية عندها أيضاً بمعركة المصير أثناء عملية ردع العدوان.

وقد عاشت حمص كما دمشق وغيرها، واقع السجون الأليم، إذ تربع فيها ثاني أفظع السجون السورية المعروف باسم "سجن البالونة" الذي لا يسمع به أحد إلا وتغمر قلبه جراح لا تنسى.

وفي أثناء الجولة، تبين أن السجن الذي يضم أربعة طوابق، كان النظام يزج فيه ما يقارب 4500 سجين وسجينة، بمعدل 113 فرداً بكل زنزانة.

وكان السجن مخصصاً قبل الثورة لمحاسبة العسكريين والضباط حصراً، إلا أنه أصبح بعدها المحطة الرئيسية التي لا بد أن يمر بها أي معتقل قبل نقله إلى المسلخ البشري بسجن صيدنايا في ريف دمشق.

كما اتضح أن هذا السجن الفظيع أيضاً استخدم في بداية الثورة لمعاقبة من انشق من قوات الجيش السوري ورفض الانصياع للأوامر.

وهناك أيضا الغرف المنفردة التي لا تتجاوز مساحتها أكثر من مترين وبلا ضوء أو فتحات تنفس أو تهوية، أي أنها لا تتناسب مع الطبيعة البشرية.

أما التهم فكانت أفظع من الممارسات حتى، إذ وجدنا أثناء الجولة ملفات كثيرة تضم تفاصيل عن المسجونين، وتبين أن من بين التهم رفض إطلاق النار على المتظاهرين، وأخرى الانتماء "لعصابة أشرار"، وهناك أيضا من هرب من معارك ضارية ولم يترك نفسه للموت، وغيرها الكثير.

كذلك عثرنا أثناء الجولة على غرف للضباط والعساكر، ومطبخهم أيضاً، إذ تركت حبات البطاطا المسلوقة كما هي هناك بعد فرارهم بحكم المعارك.

شهادة سجين

وفي أثناء التجوال، وصلنا إلى الشاب محمد أحمد حسين، ابن الـ22 ربيعاً، ليشرح لنا ما عاشه في هذا المكان المرعب.

وقال محمد إنه لحسن حظه لم يلبث في سجن البالونة أكثر من شهر واحد، إذ أتت عملية "ردع العدوان" وأخرجته.

وأضاف أن تهمته كانت الانشقاق من الجيش، إذ هرب من إحدى المعارك ورفض القتال.

كما تابع أن المساجين كانوا يتناولون رغيف خبز واحدا في الصباح ومثله عند المساء، موضحا أنهم قد يحظون بحبة بطاطا في حال لم تسرق منهم، ولم تكن بشكل يومي.

أيضا كشف أنه قبيل وصول معارك ردع العدوان مدينة حمص بيوم واحد، أخرجهم السجانون وطلبوا من المعتقلين حمل السلاح للانضمام للجيش والقتال.

لكن الأمر استغرق ساعات فقط، ولم يعطوا أوامر بدخول المعارك وبقوا في سجونهم حتى تم تحريرهم من قبل إدارة العمليات بعد السيطرة على حمص.

وتابع أن أساليب التعذيب تختلف من معتقل لآخر، وفي كثير من الأحيان كانت تخضع لمزاح السجان.

تعذيب وسوء تغذية

يشار إلى أن السجن سيئ الصيت يقع على طريق دمشق الدولي، خلف جامعة البعث في مدينة حمص.

كما يُعتبر أحد أكثر السجون غموضاً، إذ يشارك سجن صيدنايا في دمويته خاصة بعد قيام الثورة السورية.

وكان عدد المعتقلين فيه يبلغ نحو 4500، وقد يصل إلى أضعاف هذا الرقم حين يتم تحويل معتقلين من سجن صيدنايا إليه، بحسب اللجنة السورية للتوثيق.

وقد يصل إلى 10 آلاف معتقل، كما تحدثت اللجنة السورية للمعتقلين، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما يقارب 645 حالة تحدثت عن التعذيب وسوء التغذية في السجن.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ردًا على قرارات عيدروس الزبيدي.. مصادر: رئيس الوزراء ”بن بريك” يعلق كافة مهامه

المشهد اليمني | 953 قراءة 

في معركة بسط النفوذ .. الإمارات توقف دعمها عن قوات تابعة للإنتقالي

موقع الجنوب اليمني | 933 قراءة 

تقرير خاص | انقلاب ناعم.. عيدروس الزبيدي يطلق رصاصته في جسد الشرعية

بران برس | 878 قراءة 

على رأسهم عبدالملك الحوثي.. إسرائيل تضع 4 قيادات حوثية في دائرة الاستهداف المباشر (الأسماء)

المشهد اليمني | 810 قراءة 

ابتزاز إسرائيلي جديد يستهدف عدن.. تعويضات خيالية بذريعة "يهود عدن"

عدن تايم | 733 قراءة 

حزب الإصلاح يدعوا أنصاره لهذا الأمر الليلة

كريتر سكاي | 729 قراءة 

عاجل :تحذيرات للمسافرين قبل قليل

الحدث اليوم | 714 قراءة 

إسرائيل تطالب سلطة عدن دفع 16 مليار دولار تعويضًا لخسائر اليهود في المدينة (كشف)

نافذة اليمن | 686 قراءة 

الزبيدي يوجه تهديد مباشر لـ العليمي ويحذره من خطورة الإقدام على هذه الأمر

الحدث اليوم | 686 قراءة 

اشتباك في مجلس الأمن يحوّل مسار الإدانة ويكشف عن خطورة ما وراء الحدث؟

الحدث اليوم | 669 قراءة