أكدت الحكومة اليمنية أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني تمثل وصمة عار على الإنسانية، مشيرة إلى صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات.
وأعربت عن قلقها من أن استمرار الحرب الإسرائيلية يعزز تصعيد قوى الشر في المنطقة، داعية مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى التحرك لوقف هذه الكارثة الإنسانية.
وفي بيان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشار مندوب اليمن الدائم إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر عن أكثر من 44 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، وجعل الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.
ووصفت الحكومة الوضع بأنه جحيم للأطفال، مؤكدة أن إسرائيل تتجاهل القانون الدولي وتواصل ارتكاب الجرائم.. كما أدانت اعتماد إسرائيل قوانين تمنع وكالة الأونروا من أداء مهامها الإنسانية، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين.
وجددت الحكومة دعمها الكامل للأونروا، وناشدت المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي، داعية إلى وحدة الجهود لتحقيق السلام وحل القضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، كما أكدت على أهمية إصدار قرار ملزم من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وإنقاذ الأرواح.
وأشارت إلى أن الحديث عن السلام يجب أن يتبعه أفعال ملموسة، ودعت الدول الأعضاء إلى دعم مشروع قرار حول وقف إطلاق النار والأونروا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news