يمن ديلي نيوز
: قال عضو البرلمان اليمني “محمد الحزمي” إنه ذهب إلى سوريا في العام 2013 لمتابعة الطلاب العسكريين الخمسة المختطفين الذين أوفدوا لدراسة الماجستير، تم إبلاغه أنهم قتلوا.
والطلاب هم: محمد عبده حزام المليكي، علي حسن سلامة، هاني صالح نزار، حسن محمد الوهيب، أحمد علي ردمان، ابتعثوا من وزارة الدفاع اليمنية في 2010 لدراسة الماجستير في أكاديمية الأسد للعلوم العسكرية بمدينة حلب السورية.
وفي العام 2013، كلفت وزارة الدفاع اليمنية النائب الحزمي والقاضي “حمود الهتار” بمتابعة قضية الطلاب، حيث أفاد النائب الحزمي ردًا على سؤال “يمن ديلي نيوز” عن نتائج المتابعة بالقول: “للأسف حتى الآن لم تحقق أي نتيجة”.
وأضاف: “سافرنا إلى تركيا مرتين، في الزيارة الأولى، دخلنا من الحدود التركية إلى سوريا برفقة ممثلين عن أسر وأقارب المختطفين، لكن الأوضاع هناك كانت معقدة جداً”.
وتابع: “حصلنا على وعود بالبحث عن الطلاب خلال لقائنا بشخصيات دينية واجتماعية وعسكرية سورية، لكن لم نصل إلى أي نتيجة”.
واستطرد: “عاودنا زيارة سوريا للمرة الثانية، والتقينا بقيادات عسكرية تابعة للثوار، وأخبرونا أن الطلاب احتجزوا للتحقيق معهم بسبب الاشتباه بقتالهم إلى جانب النظام”.
وأردف: “القيادات العسكرية أبلغونا أن الطلاب اليمنيين قتلوا خلال فترة احتجازهم، نتيجة تعرض السجن الذي كانوا فيه للقصف من قبل قوات النظام مما أدى إلى مقتلهم”.
وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أطلقت المعارضة معركة “ردع العدوان” وتمكنت خلال 12 يومًا من إسقاط نظام الأسد ودخول دمشق وإطلاق سراح آلاف السجناء السياسيين والمدنيين، بينهم سجناء أجانب.
هذا التطور أعاد الأمل لدى أهالي الطلاب، الذين وجهوا مناشدة إلى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمنظمات الدولية لمتابعة القضية وكشف مصير أبنائهم الذي يقولون إنه ما يزال مجهولًا ولا يقتنعون بأنهم قتلوا.
مرتبط
الوسوم
مقتل طلاب يمنيين
الفصائل المعارضة السورية
النظام السوري
عضو مجلس النواب محمد الحزمي
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news