لودر بين الماضي والحاضر.. أزمة الزحام تسرق بهجة التطور!

وجّه الصحفي فهد البرشاء عبر منشور له على صفحته في "فيسبوك"، رسالة شديدة اللهجة إلى السلطات المحلية في مديرية لودر، تناول فيها قضية الزحام الخانق في شوارع المديرية، مشيرًا إلى أنها أزمة قديمة متجددة لم تجد طريقها إلى الحل الجذري رغم المطالبات المتكررة.

وأشار البرشاء إلى أن الشارعين الرئيسيين في لودر يعانيان من اختناقات مرورية متواصلة، نتيجة لانتشار سوق الأغنام وسط المدينة، واحتلال الباعة المتجولين للشوارع، مما يجعل مرور المركبات صعبًا، خصوصًا في أوقات الذروة أو أيام التسوق.

وأكد أن السلطات المحلية والوحدات العسكرية المنتشرة بكثرة في المدينة تتحمل مسؤولية إيجاد حل جذري لهذه الأزمة، مشددًا على ضرورة نقل سوق الأغنام والباعة المتجولين إلى أماكن مخصصة بعيدًا عن الشوارع، والعمل بجدية بعيدًا عن الحلول المؤقتة أو التحركات الإعلامية غير المجدية.

وأضاف البرشاء في منشوره أن لودر أصبحت وجهة رئيسية للزائرين بعد التطور العمراني والنشاط التجاري الكبير الذي شهدته، وهو ما يتطلب جهودًا مخلصة من السلطة المحلية وشركائها للارتقاء بالمدينة وحل مشاكلها.

وفي ختام رسالته، دعا البرشاء إلى ضرورة تحرك جاد وملموس على أرض الواقع لمعالجة الأزمة، مطالبًا من يشعر بعدم القدرة على تحمل المسؤولية بالتنحي لإفساح المجال أمام من يستطيع النهوض بالمديرية.