كريتر سكاي/خاص
كشف المستشار السابق سام الغُباري عن شبكة معقدة من الشخصيات المرتبطة بجماعة الحوثي، والتي تعمل داخل مؤسسات دولية مرموقة مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، مستغلةً واجهات دبلوماسية وحقوقية لترويج أجندة الجماعة على الساحة العالمية.
أبرز الشخصيات الحوثية المؤثرة في الغرب:
فؤاد علي الكحلاني
: مستشار أول في صندوق النقد الدولي، يشغل دورًا حيويًا في تقديم المشورة حول قضايا اقتصادية تتعلق باليمن. ورغم موقعه الرسمي، أشار الغُباري إلى روابطه العائلية والعقائدية مع الجماعة الحوثية، حيث إن والده يعد أحد قيادات النظام العسكري للحوثيين.
صفاء المؤيد
: مستشارة في البنك الدولي لشؤون الفقر والإنصاف. تُتهم باستخدام منصبها لتعزيز مصالح الجماعة عبر قنوات خفية، بينما يرتبط أفراد من عائلتها المباشرة بأنشطة تدعم الحوثيين ماليًا وإعلاميًا، لا سيما في لندن.
أنغام الشامي
: تعمل في إدارة الاتصالات بصندوق النقد الدولي. كشف الغُباري عن نشاطاتها السابقة في السفارة اليمنية تحت إشراف الكحلاني، مشيرًا إلى دورها في نشر سرديات دعائية للجماعة عبر حسابات تواصل اجتماعي سرية.
أحمد الشامي ومحمد الوزير
: يديران منظمة "أروى"، التي تُقدم نفسها كجهة حقوقية، لكنها تعمل كواجهة لتلميع صورة الحوثيين دوليًا. الشامي يُتقن التحدث بلغة حقوق الإنسان، بينما ينسق الوزير لقاءات مع منظمات دولية ويتيح للقيادات الحوثية المشاركة عن بعد في فعاليات أممية.
يسرا الحرازي
: تُعد منسقة أنشطة الحوثيين داخل مجلس حقوق الإنسان بجنيف، وتستخدم خطابًا إنسانيًا لتغطية أجندات سياسية تخدم الجماعة.
وأكد الغُباري أن هذه الشخصيات تمثل خطرًا عالميًا يتخطى حدود اليمن، حيث تستخدم واجهات مؤسسات دولية للترويج لأجندات الجماعة وتبييض صورتها. ودعا إلى ضرورة مواجهة هذه التحركات بحزم، والعمل على تعزيز الشفافية داخل المؤسسات الدولية، لضمان عدم استغلالها من قبل جماعات إرهابية.
واختتم الغُباري تصريحاته بالتأكيد على أن مواجهة هذه الشبكة لا تقل أهمية عن التصدي للحوثيين داخل اليمن، مشددًا على أن التواطؤ داخل المؤسسات الدولية يهدد النزاهة والمصداقية العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news