كريتر سكاي/خاص
وثّقت كاميرات المراقبة مشهداً صادماً يظهر وحشية مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، حيث أقدم مجموعة من عناصرها على الاعتداء بوحشية على طفل بريء في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، ثم قاموا بتدمير أحد المحلات التجارية في المنطقة. هذا الفعل الإجرامي يعكس استهتار مليشيا الحوثي بحياة المدنيين ويفاقم معاناتهم بشكل غير مسبوق.
وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، إن هذا الحادث ليس معزولاً، بل هو جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات اليومية التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها. الانتهاكات تشمل القتل، الاختطاف، التعذيب، تجنيد الأطفال، زرع الألغام، وقصف الأحياء السكنية، مما أدى إلى سقوط عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء، بينهم نساء وأطفال.
وأكد الإرياني في تصريحاته على أن هذه الجرائم المستمرة تتطلب موقفاً حازماً من المجتمع الدولي، حيث دعا إلى تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، والتحرك الفوري لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي تقرير حديث، وثّقت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ارتكاب مليشيا الحوثي (7,742) انتهاكاً بحق المدنيين والممتلكات في محافظة البيضاء وحدها، خلال الفترة من يناير 2015 حتى يونيو 2024، ما يسلط الضوء على حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون في تلك المناطق.
وفي ختام تصريحاته، وجه الإرياني نداءً إلى أبناء اليمن الأحرار، قائلاً: "إن صمتنا على هذه الجرائم يشجع المليشيا الحوثية على التمادي في طغيانها، وواجبنا الوطني والإنساني يحتم علينا الوقوف صفاً واحداً للتصدي لهذه المليشيا الإجرامية والعمل على إنهاء معاناة شعبنا".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news