نفذت اللجنة الوطنية للتحقيق لقاءات مباشرة مع عدد من النساء ضحايا الحرب في مناطق التماس في عدة مناطق بمحافظة تعز.
وهذه المناطق هي الدمينه والعنصوه وأحياء شارع الثلاثين في مديرية المظفر ومنطقة الصياحي في صبر الموادم ، وكلا من عزلة الشراجه في جبل حبشي، وحي الزهرا في مديرية صاله.
وفي النزول الميداني الذي هدف للوقوف على السياق الحالي لأوضاع النساء والانتهاكات المستمره لحقوقهن الأساسية في ضوء الهدنه الإنسانية ، استمع فريق اللجنة لشهادات العشرات من النساء اللاتي لم تساعدهن الظروف بالخروج من مناطقهن برغم أعمال القصف والقنص المستمره، وتدوين الاعتداءات المستمره على منازلهن وتجمعاتهن، ومنع تحركاتهن الى اماكن المياه والمزارع والمرافق الصحيه.
وأثناء الاستماع تم معاينة الأضرار المتعددة والدمار الذي لحق بمنازلهن المتواضعه التي قامت أغلبهن ببناءه بأنفسهن.
ودون فريق اللجنه الانتهاكات التي أدت لقتل عدد من اللاتي كن متواجدات بالمنازل أو في الطرقات، والإصابات في أوساط المزارعات بسبب الألغام ، واضطرارهن للعزوف عن الزراعة والعيش دون عائد اقتصادي، وذلك نتيجة الأعمال العسكرية التي طالت القرى والأحياء دون مراعاة لمبادىء القانون الدولي الإنساني وحياة وسلامة المدنيين الذين أغلبهم من النساء.
وتم في المقابلات توثيق أهم مطالب النساء والتي كان أهمها النظر لوضع النساء والأطفال من قبل الجهات المعنية وذلك عن طريق تقديم المساعدات، والرعاية الصحيو والاجتماعية والنفسيه للمتضررات خاصة ممن فقدن أطرافهن أو أطفالهن ، وتعويضهن عن التدمير والتلغيم والهدم لممتلكاتهن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news