أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتجهيز القنبلة النووية العملاقة "الشيطان 2" والتي تبلغ سرعتها 26 ألف كيلومتر في الساعة.
والقنبلة هي السلاح الذي وُصف بأنه لا يُمكن إيقافه لعدم وجود دفاعات قادرة على صده.
هذا وقد جاء الإجراء السابق بعد أنباء عن نية تزويد أوكرانيا بأسلحة نووية.
ـ لمحة عن الصراع الروسي ـ الأوكراني:
بدأت الأزمة الأوكرانية الروسية تتفاقم تدريجياً على مدار سنوات، قبل أن تتحول إلى صراع عسكري واسع النطاق في عام 2022. يمكن تلخيص أسباب هذا الصراع في النقاط التالية:
التاريخ المشترك والنفوذ الروسي: تربط أوكرانيا وروسيا تاريخ مشترك عميق، وكانت أوكرانيا جزءًا من الاتحاد السوفيتي سابقًا. تسعى روسيا للحفاظ على نفوذها في المنطقة، وتنظر إلى أوكرانيا كجزء من نطاق نفوذها التاريخي.
التوجهات السياسية لأوكرانيا: بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، سعت أوكرانيا إلى تقوية علاقاتها بالغرب والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). هذا التوجه أثار قلق روسيا، التي ترى فيه تهديدًا لأمنها القومي.
احتجاجات ميدان الماييدان: في عام 2014، اندلعت احتجاجات واسعة النطاق في أوكرانيا عُرفت باسم "ثورة الميدان"، أدت إلى الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لروسيا. هذا الحدث زاد من حدة التوتر بين البلدين.
ضم شبه جزيرة القرم: بعد سقوط الرئيس الأوكراني، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، وهو إجراء لم يعترف به المجتمع الدولي.
الحرب في دونباس: اندلعت حرب في شرق أوكرانيا بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا في منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
التدخل الروسي المباشر: في فبراير 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا، مدعية أنها تهدف إلى "نزع السلاح" عن أوكرانيا وحماية السكان الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا.
ـ العوامل التي ساهمت في تفاقم الأزمة:
التوسع العسكري لحلف الناتو نحو الشرق: ترى روسيا في توسع حلف الناتو نحو حدودها تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
الصراع على النفوذ في المنطقة: تتنافس روسيا والغرب على النفوذ في منطقة البحر الأسود، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية كبيرة.
الاختلافات حول الهوية الوطنية الأوكرانية: هناك انقسام في المجتمع الأوكراني حول الهوية الوطنية، وهناك جزء كبير من السكان يفضلون العلاقات الوثيقة مع روسيا.
المصدر
مساحة نت ـ خاص
الوسوم
أمريكا
أوكرانيا
الحرب العالمية الثالثة
بوتين
روسيا
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news