عدن توداي
بقلم /عبدالسلام فارع…
الفقرة التالية نشرتها على صفحتي في الفيس بوك يوم امس الأول وأشرت في ختامها الى ان للموضوع بقية….
في مطلع السبعينيات تخرجت اول دفعة من ضباط الصحة وهي الوحيدة حتى اليوم في محافظة تعز…
وقبل اشهار حفل التخرج انتشر وباء الكوليرا في محافظة تعز ومن ثم في محافظة الحديدة..
فكنا جميعا كحائط صد امام الوباء الذي حاصرناه ودحرناه بكفاءة عالية يومها ربحنا الرهان مع مدير عام مكتب الصحة الدكتور/ محمد عبد الودود..
مقالات ذات صلة
سمات الأخلاق , وسلوكيات الجيل الجديد…
ناشط حقوقي بارز يكتب: تحذيرات من التراخي: فرص مجانية لأعداء الجنوب في ظل الفوضى
والذي اختارنا جميعا كي نكون رؤساء لفرق المكافحة الميدانية فكنا عند حسن الظن ..
وصار الكل كرؤوس حربة في الميدان ونظرا للتميز الملحوظ في عديد الجوانب الوقائية..
وقع الاختيار في فترات متقاربة على التالية اسماؤهم ليديروا صحة البئية على مستوى المحافظة وهم..
الراحل/ محمد علي براس
والاستاذ /عبد الوهاب علي محمد زيد…
والراحل/ الاستاذ احمد محمد سعيد…
والعبد لله عبد السلام فارع …
وللموضوع بقية
اما البقية وبايجاز شديد فهي اني حينما ادرت صحة البيئة في بلدية تعز يوم ان كنت في مقتبل العمر حرصت على تفعيل التثقيف الصحي…
من خلال الاتصال المباشر مع المواطنين عبر مكبرات الصوت واشرفت على تحرير صفحة اسبوعية في صحيفة الجمهورية تحت عنوان (البيئة والمجتمع)…
وقد تحمس مدير البلدية حينها الاستاذ عبده نعمان قائد للافكار التوعوية التي طرحتها عليه وكان خير سند لي في ذلك مما جعلني اسير على طريق تنفيذ الاشتراطات الصحية بكل نجاح…
والان الى الفقرة المذكورة..
وعموما ايها الاعزاء تواصل معي وعلى ضؤ الفقرة اياها من العاصمة المصرية القاهرة عميد الاطباء اليمنيين الدكتور /محمد عبد الودود…
والذي كان ابان تلك الفترة مديرا لمكتب الصحة بتعز واوضح ما يلي.
حياك الله واطال عمرك
كم كنت فخور بكم وانتم تواجهون وباء الكوليرا في الحديدة بندر عباس بداية زيارته الغير مرحب بها على ساحل الحديدة كنتم الوحيدين الذين أقدمتم عل مكافحته وإلحاق اكبر هزيمة بهذا الوباء الذي غزى كثير من البلدان واستوطن فيها
انتقلتم إلى تعز
وادي رسيان شرعب والهاملي
وقفت الوفيات
خلال ايام قليلة وتوقفت الإصابات في إلا سأبيع القليلة
إلا ان معسكراتكم المنتشرة في المنطقة استمرّت ثلاثة اشهر
كان التواصل مع مكتب الصحة والإمداد مستمر يوميا
عندما ظهرت بعض الإصابات بوادي السودان وماويةُ تم القضاء عليها خلال ايام قليلة
انتقلتم إلى آب بعد ظهور إصابات بناءً على طلب مدير الصحة الذي وصل يطلب النجدة
جاء إلى تعز خبراء من الصحة العالمية وخبرا من روسيا والهند كانوا مبهورين واثنوا على ماقمنا به والقضاء على الوباء في وقت قياسي وظروف صعبة
لا أنسى ان أشيد بالدعم الذي حصلنا عليه من نائب رئيس الوزرا المقدم ابراهيم الحمد ي بصرف ثلاثين الف ريال عهدة لمواجهة الوباء ووزير الزراعة عبد الجبار المجاهد الذي امر باستخدام عدد من السيارت اللندروفر المخصصة لمشروع مكافحة الجراد
اما وزارة الصحة لم تقدم اي مساعدة مادية او معنوية للأسف….
وأردف الدكتور محمد عبد الودودالذي قاد وزارة الصحة ثلاث مرات واعتذر في الرابعة اضافة الى كونه ابرز المؤسسين لمستشفى الثورة العام بتعز…
وابرز من اضطلعوا بادارته
اردف قائلا..
بالعهدة التي صرفها لنا عبد الرحمن المنصوب مدير المالية…
غطينا كل المصاريف وملانا مخازن الادوية بالمستشفى الجمهوري ببعض الادوية والمحاليل غطت احتياجات المستشفى اكثر من عام…
هامش…
=====
كنت قد توليت تحرير صفحة الصحة والمجتمع في صحيفة الجمهورية في ٧٧/٧٨م…
لكن البعض في نقابة الاطباء ومكتب الصحة شعروا بالغيرة من ذلك واشرفو على الصفحة بانفسهم…
ولم تمض الا ايام قليلة حتى تم تعييني مد يرا لصحة البيئة في البلدية وعلى التو ارسلنا مذكرة للجمهورية ابلغناهم رغبتنا في تحرير صفحة اسبوعية
(البئية والمجتمع)…
وهذا ما تم لتصبح منافسة وبقوة لصفحة الصحة يومها قال لي رئيس التحرير الراحل محمد السنيني خرجوك من الطاقة رجعت لهم من الباب…
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news