الجنوب اليمني | خاص
أوضح نائب رئيس مجلس إدارة البنك المركزي اليمني، محمد باناجة، أن التقلبات الحادة في أسعار الصرف والأوضاع المالية المتدهورة هي نتيجة حتمية للتدهور الاقتصادي في البلاد، الناتج عن اعتداءات جماعة الحوثيين على منشآت تصدير النفط.
وأشار باناجة، خلال لقائه القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، تشاو تشنغ، إلى أن هذه الاعتداءات أدت إلى توقف الصادرات النفطية، التي تمثل المصدر الأساسي لتمويل خزينة الدولة بالنقد الأجنبي، مما ضاعف من العجز في الموازنة العامة وميزان المدفوعات.
وأكد أن إدارة البنك المركزي تعمل على مواجهة هذه التحديات من خلال أدوات السياسة النقدية المتاحة، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين اليمن والصين في هذا المجال.
من جانبه، شدد القائم بأعمال السفارة الصينية على حرص بلاده على دعم جهود عودة الاستقرار والسلام إلى اليمن، مؤكداً سعي الحكومة الصينية لتقديم الدعم لليمن في مختلف المجالات، بما في ذلك القطاع المصرفي، للمساهمة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي يقودها البنك المركزي.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news