منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كانت مدينة إيلات ساحة الرد الأولى للقوى المساندة للمقاومة، وفي مقدمتها جماعة الحوثي التي أمطرت المدينة الواقعة جنوبي الأراضي المحتلة بوابل من الصواريخ والمسيرات على مدى أكثر من عام فضلاً عن فرض حصار بحري محكم على المدينة؛ ما أدى إلى شل ميناءها وإصابة اقتصادها في مقتل.
ففي أواخر أكتوبر عام 2023م دشنت جماعة الحوثي هجماتها على العدو الإسرائيلي وكان لمدينة إيلات نصيب الأسد من تلك الهجمات باعتراف حكومة الاحتلال.
وتزامنت هذه الهجمات مع حصار محكم فرضته الجماعة على ميناء المدينة من خلال منع السفن من الوصول إلى الميناء الاستراتيجي الواقع على شواطئ البحر الأحمر.
وفي منتصف يوليو عام 2024م أعلنت إدارة ميناء إيلات الإسرائيلية إفلاسها رسميًاً بعد شلل تام في نشاطه استمر 8 أشهر نتيجة الحصار الذي فرضته جماعة الحوثي على المدينة من جهة البحر الأحمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news