تصاعدت حالات الانتحار في كلا من صنعاء واب وذمار نتيجة سياسات الإفقار التي تتبعها الميليشيات الحوثية، وانعدام سبل العيش، وتوقف الرواتب وأعمال القمع.
وكشف خبراء نفسيون تزايد حالات الانتحار في صفوف الشباب بالمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأدى غياب فرص العمل وتردّي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في تلك المناطق إلى دفع الكثيرين إلى اليأس وفقدان الأمل خاصة فئة للشباب.
وعزى نفسيون هذا الوضع المأساوي إلى استمرار الميليشيا الحوثية في نهب مرتبات الموظفين، وتصاعد أسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية، مما فاقم من معاناة المواطنين ودفعهم إلى حافة الهاوية.
وأشاروا إلى أن التجنيد الإجباري وتعرض العديد منهم للاعتداء الجسدي والجنسي في معسكرات التحشيد دفع بالعديد إلى إنهاء حياته.
ووفقا لخبراء نفسيين تأتي صنعاء في المرتبة الأولى من حيث الانتحار، ويليها إب وتعز وذمار، إلى جانب ما ترتكب من جرائم قتل اسرية وعمليات اغتيالات بتلك المناطق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news