شدد وزير الخارجية والمغتربينآ الدكتور شائع الزنداني، اليوم الاحد، على ضرورةآ اتخاذ مواقف حازمة تجاهآ عمليات تهريب الأسلحة الى مليشيات الحوثي، والتهديداتآ على الملاحة الدولية.
جاء ذلك خلال لقاءآ الوزير برئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، اللواء متقاعد مايكل بيري،آ اطلع خلاله "على نشاط البعثة والقضايا المتصلة بمهامها، ومسار مواءمة عملها وفقاً لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة".
وبحسب وكالة الانباء الرسمية سبأ،آ فقد أشارآ الوزيرآ خلال مناقشته مع بيريآ التهديدات الحوثية للملاحة الدولية..إلى ضرورةآ "اتخاذ مواقف حازمة من عمليات تهريب الأسلحة الى مليشيات الحوثي."
كما أكد الوزير علىآ "أهمية عمل البعثة على اسناد جهود الحكومة لنزع الألغام التي زرعتها المليشيات بكثافة وعشوائية في الحديدة".
آ
من جانبه أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة، "التزام البعثة بالعمل وفقاً لقرار ولايتها واستعدادها لمعالجة كافة التحديات والاشكاليات بالشراكة مع الحكومة اليمنية".
آ
وفي يوليو الماضي اعتمد مجلس الأمن الدولي، قراراً مدد بموجبه ولاية ومهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، غربي اليمن، لسنة إضافية تنتهي في 14 يوليو/تموز 2025م. على أن تعمل البعثة الأممية على ضمان وقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب جميع القوات من الموانئ الثلاثة والمدينة، وتسليمها لقوات محلية كما هو موضح في اتفاقآ ستوكهولم، إلا أن التعثر ما زال سيد الموقف حتى اليوم رغم تعاقب أربعة جنرالات على قيادة البعثة وآخرهم الدنماركي مايكل بيري. ويقتصر دورها حالياً على إصدار نشرة أسبوعية بشأن ضحايا الألغام، إضافة إلى أعمال تطهيرها ونزعها من محيط موانئ الحديدة، وهيآ في حالة شلل كامل، وتواجدها شكلي ولا تتمتع بالحرية في التنقل والتواجد في مواقع المراقبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news