شهدت العاصمة اليمنية صنعاء يوم السبت موجة من القصف الجوي المكثف، حيث تم استهداف أبرز التحصينات الحوثية ومعامل تركيب الصواريخ والمدمرات، بالإضافة إلى كهوف تخزين الأسلحة. هذه الغارات تعتبر جزءاً من سلسلة هجمات متواصلة ضد مواقع الحوثيين، ولكن ما يلفت الانتباه هو أن هذه الهجمات لم تعد ردود فعل على استهدافات سابقة، بل تأتي وفق استراتيجية منهجية تهدف إلى تقليص قدرة الحوثيين العسكرية بشكل ممنهج.
وحسب التقرير، فإن هذه العمليات العسكرية تأتي في وقت حساس على الصعيدين المحلي والإقليمي، حيث تشير التقارير إلى انخفاض مؤشرات العدوانية الحوثية تجاه الخارج، وهو ما يعني دخول اليمن في مرحلة جديدة من الصراع، قد تشمل التركيز على استعادة مدينة الحديدة من خلال عملية منسقة بين القوات المحلية والطيران الحربي.
الصحفي سلمان أكد أن العمليات العسكرية ليست فقط رداً على تصعيد الحوثيين، بل تأتي ضمن سياق أوسع يشمل التأثيرات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين القوى الكبرى في المنطقة. وأوضح أن التحركات العسكرية الحالية تأتي في إطار “بنك أهداف” تديره الولايات المتحدة وبريطانيا، في خطوة لتقليص قوة الحوثيين وتهيئة الأرضية لتسوية سياسية في المستقبل، تكون خالية من أي دور للحوثيين.
وعلى الصعيد الدولي، يعتقد الكاتب أن هذه الحملة العسكرية تأتي بالتوازي مع استراتيجية أمريكية تهدف إلى تضييق الخناق على إيران وحلفائها في المنطقة، بما في ذلك الحوثيين. وفيما يترقب اليمنيون مستقبل الصراع، يُتوقع أن يستمر الوضع في التدهور حتى تتحقق أهداف القوى الكبرى التي تدعم التحالفات المحلية ضد الحوثيين.
مقالات ذات صلة
الخطوط الجوية اليمنية تعلن استئناف الرحلات عبر مطار صنعاء إلى الأردن ابتداء من هذا الموعد
مصادر: قرارات جمهورية مرتقبة تشمل تعيين رئيس جديد للحكومة وعدة وزراء أخرين(اسماء المرشحين)
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news