قالت جماعة الحوثي الموالية لايران انها استهدفت قاعدة عسكرية في اسرائيل صباح اليوم الاثنين.
وزعمت المليشيات ان صاروخا باليستيا أصاب القاعدة العسكرية للجيش الاسرائيلي.
لكن الجيش الاسرائيلي أعلن لاحقا عن اسقاط الصاروخ الباليستي الذي أطلقته مليشيات ايران في اليمن.
ونقلت هيئة البث الاسرائيلية نقلا عن الجيش انه تم اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن لكنها أكدت سقوط بعض الشظايا ماتسبب باندلاع حريق في منطقة بيت شيمش .
وعقب حالة الاحتفال الحوثية بهذا القصف تساءل يمنيون عن الرد الاسرائيلي وكيف سيكون لايقاف هجمات مليشيات ايران في اليمن.
ويرى ناشطون يمنيون ان الفرصة باتت سانحة أكثر من أي وقت مضى للقضاء على مليشيات الحوثي في ظل الهجمات التي تنفذها ضد سفن التجارة وعودة ترامب الى رئاسة الولايات المتحدة بالاضافة الى الضربات الموجعة والانكسار الكبير لمحور ايران في عدة دول عربية.
الرد الاسرائيلي مايزال ينتظره اليمنيون لكنهم يتساءلون عن كيفية ذلك الرد فهو على الارجح مابين استهداف مواقع ومراكز تحكم وقواعد او استهدافا لقيادات الجماعة.
وعلى مايبدو ان استهداف القيادات تؤدي الى انهيار المليشيات كما حصل مع حزب الله اللبناني عقب استهداف أبرز قياداته وهو ما كشف لاحقا حقيقة الحزب وضعفه وفشله وانهياره.
لكن اخرون يرون ان استهداف منصات اطلاق الصواريخ وتدمير مراكز العمليات وقصف مصانع الطائرات المسيرة قد يضعف الجماعة أكثر من استهداف قيادتها فتغليم أظافرها سيفقدها كل قوتها دون الحاجة الى الوصول الى قادتها المعروفين بإختبائهم في الكهوف منذ سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news