كريتر سكاي: خاص
صدر بيان عن لقاء أبناء يافع مديرية خنفر جعار والذي جاء فيه:
نص البيان :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قال تعالى:
(وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)
الأخ اللواء الركن عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات الجنوبية المسلحة - المحترم
الأخ / عبد الرحمن المحرمي أبو زرعة نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي -المحترم
الأخ العميد محسن الوالي القائد العام للاحزمة الأمنية-المحترم
الأخ / محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين -المحترم
الاخ/ مدير عام أمن محافظة أبين -المحترم
الاخ / حيدره السيد قائد الحزام الامني محافظة أبين-المحترم
بعد صبر يحذوه الأمل أن تتعافى أوضاع الأجهزة المكلفة بالجانب الأمني في مديرية خنفر، وتعمل تلك الأجهزة على تقويم سلوكيات بعض الأفراد وتعديلها والذين ينتمون إليها وتطبق عليهم قوانين الضبط والربط العسكري دون تسويف أو تعاطف .. ولكن للأسف رأينا أن العديد من حوادث القتل والسطو والتهديد مستمرة على التوالي منذ سنوات ، وللأسف من أفراد ينتمون إلى هذه الأجهزة مستخدمين أسلحة وسيارات أطقم تتبع الأجهزة الأمنية لأغراض شخصيه ودوافع لا علاقة لها بالأمن العام بالمديرية والمحزن والمؤلم أن الفاعلين طلقاء يجولون ويصولون في شوارع مدن جعار والحصن وباتيس وغيرها ، بل إنه حتى من قبض عليه تم الافراج عنه ، أو يتم تهريبه من السجن بطريقة أو أخرى .
ان ما دفع أبناء يافع إلى هذا اللقاء في يوم السبت ۲۰۲٤/۱۱/۹ م هو تطور هذه الممارسات وتصاعدها والتي لم نرى أي تحرك من الأجهزة الأمنية لإيقافها أو وضع حد لها .
إن التراكمات لكل الأحداث التي شهدتها المديرية المستمرة دون توقف قد جعلت صبر أبناء يافع ينفذ ورغم هذا فقد أرتاوا أن يحكموا العقل ويتشاوروا في الأمر قبل الاندفاع في أي خطوة غير محسوبة ويوقظوا السلطات العليا من غفلتها لتتدارك الأمر قبل فوات الآوان .
إن معظم حوادث القتل التي تعرض لها مجموعة من أبناء يافع يعود الفاعلون فيها الى الأجهزة المكلفة بالأمن في المديرية ومن هذه الحوادث :
١ - اغتيال رامي الجريري داخل مكتب الصرافة في باتيس في سنة ۲۰۲۱ م في شهر رمضان.
٢ - اغتيال كامل فضل محمد سبعة في منزل صهره بجعار بعد ان أعطوه الأمان لتسليم نفسة في
سنه ۲۰۲۳م.
٣-اغتيال علي عبد الله محمد الساكت أمام منزله في باتيس في ٢٠٢٤م.
٣-غتيال الهاجس من أبناء لحج في خنفر ۲۰۲۳ م ومعظم القتلة طلقاء بل ومستمرين في تماديهم.
أما أبرز الأحداث الأخيرة في الأسابيع والأيام الماضية فتتمثل في الآتي :
١ - الاعتداء على أراضي آل عفيف سلاطين بني قاصد ورمزها القبلي واراضي بعض أبناء يافع بعد تزويرها لتقارير هندسية ألغتها النيابة .
٢ - الاعتداء على محطة العاقل للبترول وإطلاق النار عليها .
٣-الاعتداء المتكرر على سوق القات بجعار وابتزاز المستأجر بصورة يومية .
٣- الاعتداء على الحاج محمد علي الوالي في دكانه وتهديده بالقتل هو ومدير عام مديرية خنفر
(الوالي وكيل السلطان العفيفي في أراضي السمر ).
ه - الاعتداء على احمد حمادي الوالي في منزله بجعار منطقة المثلث وتهديده بمصادرة أرضه السكنية الملاصقة لمنزله .
٦ - تهديد وكيل نيابة مديرية خنفر داخل مكتبه لعدم قبوله الخريطة المزورة
٧-أطلاق النار على مكتب مدير عام مديرية خنفر مرتين في يوم واحد مستهدفين بذلك رمز السلطة في المديرية وقيادتها .
ولكل ما سبق عرضه بإيجاز من حوادث وسلوكيات منافية للقانون والعرف لم تواجه بردع أو إجراء حاسم من قبل الأجهزة المكلفة بالأمن في المديرية والمحافظة فإن المجتمعين يرون أن ذلك سيستمر إذا لم يكن هناك تحرك صادق من الأجهزة الأمنية في المديرية والسلطات العليا.
إن المجتمعين في اللقاء يرون أن تلك الممارسات لا تخلو من محاولة جر أبناء يافع إلى مستنقع الفتنة في المحافظة وإذكاء المناطقية المقيتة ويؤكد الحاضرون في اللقاء على الحفاظ على النسيج الإجتماعي في المديرية خاصة ومحافظة أبين والجنوب عامة مراعين الظروف التي يمر فيها الجنوب العربي ويثقون ان بقية القبائل في خنفر ومحافظة أبين تشاركهم الشعور نفسة وإننا ننتظر التحرك السريع والفوري للسطات العليا في حسم الأمور ما لم فإننا سنضطر لتنظيم أنفسنا لحماية أرواحنا وممتلكاتنا وكرامتنا بالوسائل المتاحة والمناسبة.
لقد كانت مديرية خنفر من المدن المسالمة المتٱخية من قبل الاستقلال واستقبلن العديد من السكان من مختلف مناطق الجنوب المختلفة بل حتى من الجمهورية العربية اليمنية ، ولن نقبل بأي حال من الأحوال أي سلوكيات شاذة تمس حياة المواطن وحريته وحقوقه أو تزور التاريخ الحقوقي .
وعليه يوصي اللقاء الجهات العليا والمحلية بالاتي :
١ - التوجيه الفوري للجهات الأمنية في المحافظة والمديرية بتنفيذ الأوامر في احتجاز جميع القتلة وإيداعهم السجن المركزي، وليس في استراحة خنفر أو معسكراتهم.
٢ - تنفيذ الضبط والربط العسكري المتعارف عليه عالميا واقليميا بفصل ومحاكمة أي عسكري خارج عن القانون وتجريده من أي موقع عسكري .
٣- محاسبة المقصرين في تباطئ الإجراءات في حوادث القتل المذكورة وتحميلهم المسؤولية وما ترتب عليها أو سيترتب عليها من عواقب لا يحمد عقباها
٤-تنظيم الأجهزة الأمنية في المديرية بما يتناسب مع بيئة المديرية أسوة بالمديريات الأخرى.
ه -على القيادات في الأجهزة الأمنية بالمديرية والمحافظة فتح باب التواصل مع السلطة المحلية في المديرية وتنفيذ توجيهاتها وكذا مع الشخصيات الاجتماعية من مشائخ ووجهاء للتعاون على حفظ الأمن والأمان في المديرية .
٦- يوصي اللقاء بضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب في الاجهزة الامنية وطرد كل من يحاول إشعال الفتنة في الوسط الإجتماعي ومحاسبته.
٧-يوصي اللقاء أبناء يافع وكافة القبائل المجاورة بضبط سلوك أبنائهم ومراقبة تصرفاتهم بمسؤولية كاملة
٨-يوصي اللقاء الجهات الأمنية للعمل بجدية في مكافحة الإرهاب والمخدرات والفحص الدوري لكل منتسبي الأجهزة الأمنية والقيام بدوريات ليلية لمراقبة الشباب الذين يسهرون حتى الفجر في تناول القات والمخدرات فوق أرصفة الطرقات.
٩- يشيد اللقاء بقوات الحزام الأمني في محافظة أبين ومآثرها البطولية وينصح بتخلصها من أي عناصر إجرامية وفاسدة تنتسب اليها .
١٠- يوصى اللقاء بتشكيل لجنة للمتابعة تحدد اسمائهم لاحقاً.
والله الموفق
صادر عن لقاء أبناء يافع
مديرية خنفر جعار
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news