أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن استعدادها لتنفيذ ضربات جوية واسعة ضد مواقع عسكرية استراتيجية تابعة لمليشيا الحوثي في اليمن، وذلك في خطوة غير مسبوقة قد تشمل أهدافًا في ثلاث محافظات يمنية، بما في ذلك العاصمة المختطَفة صنعاء.
وأشارت مصادر إعلامية دولية إلى ان هذه العمليات تستهدف بشكل رئيسي مواقع تخزين وإطلاق الصواريخ والطائرات دون طيار التي يستخدمها الحوثيون في هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر.
وأكدت مصادر صحفية مقيمة في واشنطن، أن القوات الأمريكية قد رصدت خلال الفترة الماضية عدة مواقع حيوية في ثلاث محافظات، هي الحديدة وحجة وصعدة، إضافة إلى العاصمة صنعاء، والتي يُشتبه في استخدامها لتخزين الأسلحة وتنفيذ عمليات الهجوم.
كما أشار المصدر إلى أن البنتاغون كان قد أتم استعداداته لشن الضربة العسكرية في وقت مبكر من الشهر الجاري، لكنه قرر تأجيلها لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أسفرت عن فوز الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
وأضاف المصدر أن الإدارة الأمريكية كانت تنتظر أيضًا إعلان "الائتلاف الوطني للأحزاب والقوى المحلية" في عدن، والذي حظي بدعم من وزارة الخارجية الأمريكية، والذي تم الإعلان عنه في 5 نوفمبر الجاري. واعتبر أن توقيت هذا الإعلان مرتبط بالعملية العسكرية المرتقبة، حيث تسعى واشنطن إلى تأمين دعم محلي من القوى المناهضة للحوثيين لتأييد أي تحرك عسكري في المرحلة القادمة.
التحضيرات الأمريكية تزامنت مع تصعيد خطير في خطاب الحوثيين، حيث حذر عدد من القيادات الحوثية من أن أي تصعيد أمريكي في اليمن سيواجه برد عنيف يستهدف المصالح الأمريكية في المنطقة، مشيرين إلى استعدادهم لشن هجمات ضد أهداف أمريكية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news