لايزال رئيس الحكومة أحمد بن مبارك بدون آدنى إنجازات تذكر منذ توليه في فبراير ٢٠٢٣ رئاسة الحكومة
وقد رجح مراقبون أن السبب تعود الى منع العليمي بن مبارك من أحداث أي تغييرات في منظومته الادارية حيث لايزال يدير الحكومة من خلال الخلية الاخوانية التابعة لرئيس الوزراء الاسبق معين عبدالملك .
فيما أكد مصدر أعلامي أن بن مبارك يتعامل مع منظومة فاسدة تنظر الى عدن و الجنوب بحقد كبير و كراهية مفرطة يظهر ذلك في إداء مكتب رئيس الحكومة الذي يتولى الاشراف المباشر على نشاط الحكومة و تسريع آنجاز قرارارت الخدمات المتعلقة بالمحافظات المحررة و التي تظل مرمية في إدراج مكتب انيس باحارثة و علي النعيمي و بقية أعضاء التنظيم لشهور عدة مثلها مثل قرارات التعيين التي يتم الدفع بهم
من قبل الوزراء حيث لا تستكمل انجاز قراراتهم الا اذا كانوا يتبعون حزب التجمع اليمني للاصلاح .
تعاني كافة المحافظات من العقاب الجماعي من قبل جماعة الإخوان المسلمين و تنال العاصمة عدن النصيب الاكبر من الحقد المركب و الدفين من قبل عناصر التنظيم التي تستغل مواقعها في تعذيب الناس بالخدمات و العبث بسعر العملة و وقود الكهرباء كوسيلة تستغلها لتهييج الشارع العام ضد المجلس الانتقالي و أفشال ما تسميه إنفصال الجنوب !
لذا يتسال مراقبون هل سوف يحدث بن مبارك تغيير حقيقي في المنظومة الادارية لرئاسة الوزراء أم أنه سوف يتماهى مع الإخوان و يخضع لاملاءات اليدومي و الانسي بعدم تغيير خلية الإخوان المسلمين المسؤولة العبث بمصير الشعب و إذلاله و عرقلة التنمية و الاستقرار .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news