المتتبع لأملاك العدنيين والأسر العدنية منذ عهود وحقب خلت في المدينة العتيقة كريتر وبقية المديريات في العاصمة عدن يجد ان نسبة كبيرة من هذه الأملاك ، مبان سكنية وعقارات ودور سينما ومحلات تجارية مغلقة وأخرى تحولت الى خرائب واطلال منها آلية للسقوط في أي لحظة.
وعند سؤال وجهاء المدينة وأعيانها أفاد بعضهم عدن تايم ان القهر الذي أصاب الملاك من أبناء عدن بفعل قرار التأميم في سنوات السبعينيات شكل ضربة قاصمة لهم تركوا على اثرها المدينة وممتلكاتهم ولم يعدوا بذاك الاهتمام لهذه الأملاك.
وبحسب الوجهاء ان الورثة بعد إستعادة هذه الممتلكات وخاصة العقار التجاري ، دخلوا في شريعة في المحاكم ومازالوا فيها حتى طال الخراب ممتلكاتهم ، ووري العديد منهم الثرى في خضم المشارعة والخلاف في تقسيم الحصص.
ترى هل تطول المشارعة والخصومة بين الورثة العدنيين ويأتي مدعون للارض التي عليها تلك الممتلكات وتضيع هباء منثورا للآخر والشواهد كثيرة لدى المتملكين زورا وبهتانا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news