قضية جديدة تهز صنعاء التي تعيش في فوضى جراء سيطرة ميليشيا الحوثي على الأجهزة الأمنية وإفراغها من دورها في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة الجريمة. حادثة بشعة جرى تسجيلها في ضواحي صنعاء بعد كشف خيوطها بشكل مفاجئ من قبل مواطنين بعيداً عن الأجهزة الأمنية الحوثية.
في التفاصيل.. تمكنت مواطنون من أبناء مديرية بني حشيش بضواحي صنعاء، من كشف خيوط جريمة اختطاف وقتل 3 مواطنين ودفن جثثهم في مزرعة بالمنطقة.
وبحسب مصادر أن شاب يعمل مزراعاً بمنطقة صرف في بني حشيش قام خلال الفترة الماضية بإرتكاب جرائم بشعة بحق 3 مواطنين هم يونس علي الصرفي، وعبدالولي النهاري، واسامة غنام. حيث قام الشاب باستدراج الشباب كلاً على حده وبفترات زمنية متباعدة والقيام بخطفهم وقتلهم بصورة وحشية قبل أن يقوم بدفنهم في المزرعة.
حادثة أثارت استنكار واستهجان الشارع اليمني لبشاعة ما تم العثور عليه من جثث مدفونه تحت المزرعة. حيث أشارت المصادر إلى أن المتهم يقوم بالقتل وأخذ الجثة إلى مزرعة قريبة من قرية صرف ودفنها دون أن يلاحظه أحد؛ ولكن وأثناء الجريمة الثالثة تمكن أحد المواطنين من ملاحظة دفن الجثة ليقوم بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي عثرت على جثة شخص في مكان الدفن.
ميليشيا الحوثي وعبر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أعترفت بأن مواطنين هم من كشفوا خيوط الجريمة.
وقال مركز الإعلام الأمني إن شرطة صنعاء تلقت بلاغا بعثور مواطنين على جثة كانت مدفونة بالقرب من أحدى المزارع، بمنطقة صرف في مديرية بني حشيش. وأضاف المركز أن قوات الأمن توجهت إلى مكان الجثة وقامت بتحريات مكثفة لتستطيع من تحديد هوية القاتل وهو مزارع من أبناء المنطقة، يبلغ من العمر (24 عاما).
وأوضح أنه بعد التحقيقات تبين أنه الشاب قام أيضا بقتل شخصين آخرين ودفن جثثهم في مناطق اخرى بالقرية ذاتها. وبحسب مصادر فان الجثث تعود إلى كلا من يونس علي الصرفي، وعبدالولي النهاري، واسامة غنام.
وبحسب المعلومات الأولية فإن المتهم ارتكب الجرائم بهدف كسب المال ونهب ممتلكات المجني عليهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news