سمانيوز/خاص
.
في مقاله نشرها الأكاديمي د علي احمد صالح حران من أبناء الضالع. اليوم. الأربعاء30أكتوبر2024. حصل عليها موقع سما نيوز. رد فيها حول الدعاية المغرضة التي طالت مشروع بناء مسجد لتعليم العلوم الشرعية. في يافع
حيث أوضح د حران في مقالته بعنوان مركز يافع والدعاية المغرضة
بأنه لا ثمة ضرر من إقامة مركز لتعليم أبناءنا العلوم الشرعية في يافع او في أي بقعة من أرض الجنوب..
مشيرا بأن التجارب أثبتت مع الأيام بان تلك المراكز الني تأسست هي مراكز التنوير القائم على أسس الوسطية والاعتدال كونها منبثقة من صلب التكليف الرباني بالدعوة الى الله تعالى..
وتحدث د علي حران حول أهداف المراكز بأنه ‘تهدف لفسل عقول الشباب من رواسب الأفكار المنحرفة والايديولوجيات الدخيلة..
ووضع د حران. في صياغ مقالته مثال لمركز الضالع حيث تحدث حول هذا المركز قائلا خير مثال هو مركز الضالع السلفي الذي يديره ويقوم على أمره رجل العلم والتنوير الشيخ الجليل رشاد الضالعي حفظه الله ورعاه ورفع مقامه.. حيث يتخرج من هذه المؤسسة التعليمية المباركة كل عام عدد غير قليل ممن يقصدها من طلاب العلم الشرعي من شتى أصقاع الأرض….
ووصف حران في مقالته طالبي العلم الذين يتعلمون في مركز الضالع بأنهم . شباب لعمري تجد في وجوههم البشرى ونظرة النعيم.. كيف لا وقد نهلوا من ذلك المعين الطهور كتاب الله تعالى وسنة نبيه على صاحبها افضل الصلاة وأزكى التسليم….
وفي ختام مقاله. أكد بأنه لا لعلم الله حدود في الزمان ولا المكان.. فما أحوجنا والله لمثل تلك المراكز لتقويم الاعوجاج الذي يعتري مستقبل شباب امتنا الاسلامية اليوم بتأثير التعاطي السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي المترعة بالرذيلة المتورمة وكل عوامل الانحطاط والشذوذ..
مذكرا في ختام المقاله ام ننتظر لمن يريد..ان نضل نجتر ونستجلب الأيديولوجيا الدخيلة من إيران كما استجلبنا تمثال فلاديمير لينين من موسكو الى النجمة الحمراء في لحج حيث نصب الفيوشيون خيامهم وظل شبابنا له عاكفون يعبدونه ويقدسون له لعقود ثلاثة من السنين..؟!!!
ونصح. د حران الجهات المعنية. بالمشروع بأن امضوا متوكلين على الله ولا تلتفتوا لتلك الأبواق ولا لتلك الإشاعات المغرضة..وعلى الله قصد السبيل..
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news