في تطورات دراماتيكية تضاف إلى مسلسل الفساد الذي يطارد مؤسسات الدولة، أثيرت قضية اختفاء شيكات من دائرة الشؤون المالية والإدارية، مما أثار تساؤلات عدة حول مصير هذه الأموال ومن يقف خلف اختفائها.
فبينما كانت لجنة التحقيق تعكف على كشف الحقائق، اقتحم مدير مكتب رئيس الوزراء، أنيس باحارثة، الاجتماع المخصص لهذه القضية، مثيرًا فوضى عارمة ومؤكدًا أنه يحمل توجيهات عليا لتعطيل التحقيق.
ما الذي يحدث داخل الأمانة العامة؟ ومن له المصلحة في طمس الحقائق؟ هذه الأسئلة وغيرها تطرح نفسها بقوة في ظل غياب الشفافية والمحاسبة، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا ويزيد من حالة الاستياء العام.
وشهدت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، حادثة غير مسبوقة عندما اقتحم مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، أنيس باحارثة، اجتماعاً مخصصاً للتحقيق في قضية اختفاء شيكات من دائرة الشؤون المالية والإدارية.
ووفقًا لبلاغ عاجل رُفع إلى رئيس مجلس الوزراء، د. أحمد عوض بن مبارك، فإن باحارثة أثار الفوضى داخل الاجتماع، حيث رفع صوته واستخدم ألفاظاً غير لائقة، وقام بفض الاجتماع بالقوة، مدعيًا أن لديه توجيهات رسمية من رئيس الوزراء.
كما أفاد البلاغ بأن باحارثة اختطف بعض موظفي الدائرة المالية إلى مكان مجهول.
وأثار هذا التصرف استياء الأمين العام لمجلس الوزراء، المهندس مطيع أحمد دماج، الذي طالب بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، مؤكداً على أهمية احترام القانون وضمان انسيابية العمل بعيدًا عن التجاوزات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news