تتحرك مليشيا الحوثي المدعومة من إيران والمصنفة دولياً على قوائم الإرهاب، بشكل مكثف في محافظة الحديدة، وسط مخاوف من ضربة إسرائيلية محتملة، وفي ظل تصاعد التطورات العسكرية في المنطقة.
تأتي هذه التحركات تزامنًا مع إطلاق القوات الحكومية الشرعية عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على الحديدة، بدعم إقليمي ودولي، مما يضع الحوثيين في حالة من الاستنفار.
و أطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية، سلسلة من المناورات العسكرية التدريبية خلال الساعات القليلة الماضية، تضمنت أربع موجات هجومية افتراضية تحاكي تصدي قواتهم لأي هجمات برية وبحرية.
و تأتي هذه الخطوات عقب الضربات الإسرائيلية على إيران، مما دفع المراقبين اليمنيين للربط بين الحدثين، مشيرين إلى إدراك مليشيا الحوثي أن الدور القادم قد يشملهم بعد انتهاء إسرائيل من التصدي لحزب الله
وتحمل المناورات الحوثية رسالة مزدوجة، فهي طمأنة للداخل واستعداد لأسوأ الاحتمالات في ظل ما قد يشهده اليمن من تصعيد عسكري.
وتتناسب تحركات المليشيات الحوثية مع التغيرات الإقليمية، وهو ما يشير إلى تشكيل معادلة جديدة تستهدف إسقاط مشروع إيران التوسع، وفقا لمراقبين.
وفي الاثناء كشفت مصادر مطلعة، عن تحركات وأعمال خطيرة لمليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرتها.
واوضحت المصادر، بأن المليشيات الحوثية تقوم في الأثناء بإخلاء قرية "منظر" بمديرية "الحوك" بمحافظة الحديدة من سكانها بعد استحداثها خلال الفترة الماضية حفريات وخنادق لتطويق القرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news