بحث الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية،عبدالله أبو حورية اليوم، مع وفد وكالات إغاثة دولية سبل تعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن.
وعبر أبو حورية، خلال اللقاء، الذي حضره مدير عام المخا سلطان محمود، عن قلقه إزاء التداعيات السلبية لتقليص المساعدات الإنسانية، مؤكداً الحاجة الماسة لسد هذه الفجوة وبرمجة خطط طارئة لضمان وصول المساعدات إلى جميع اليمنيين.
وتطرق اللقاء إلى وضع استراتيجية شاملة لتطوير التدخلات الإنسانية إلى مشاريع تنموية مستدامة تساهم في تحسين حياة اليمنيين على المدى الطويل، وتعزز قدرتهم على التعافي.
و دعا الهيئات والمنظمات الدولية إلى فتح مقرات لها في المخا، وحشد الدعم لمشاريع مستدامة تخفف من الأعباء عن كواهل المواطنين والنازحين، على وجه الخصوص، في المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي.
بدوره، رحب مدير عام المخا سلطان محمود بالمشاركين في هذا اللقاء من الهيئات والمنظمات الدولية، مؤكداً على التعاون لتسهيل عملهم.
من جانبهم، أكد ممثلو وكالات الإغاثة الدولية المشاركون في اللقاء، التزامهم بتعزيز جهودهم في الساحل وفي اليمن عموماً، مشيرين إلى أن شح التمويل والقيود على تحركات موظفي الإغاثة، يمثل تحدياً كبيراً يؤثر على قدرتهم في الوصول إلى جميع المحتاجين.
ضم اللقاء كلًّا من: آنا جيتيت- مستشارة في سفارة السويد_ الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي، ونادين أندريا جيني- مسؤولة البرامج في اليمن_ وكالة التعاون الإنمائي السويسري، وفادي المؤقت- مسؤول البرنامج الوطني في اليمن_ وكالة التعاون الإنمائي السويسري، وماركوس ويني- مدير مكتب الشؤون الإنسانية في اليمن_ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية،وجينيفر شولترز- مديرة الشراكة_ اليونيسف، وتوماس أنسر- مدير صندوق اليمن للتمويل الإنساني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news