أفادت تقارير أن المملكة العربية السعودية مهتمة بشراء أكثر من 100 طائرة مقاتلة من الجيل الخامس من طراز قآن (KAAN) التي تقوم شركة صناعة الطائرات التركية (TUSAS) بتطويرها.
وتمت مناقشة الاستحواذ المحتمل خلال زيارة قام بها مؤخرًا قائد القوات الجوية السعودية تركي بن بندر آل سعود إلى تركيا.
التقى تركي بن بندر آل سعود برفقة وفده بمسؤولين من شركة TUSAS، وكذلك من شركتي روكيتسان وأسيلسان.
قدمت الزيارة للمسؤولين السعوديين معلومات مفصلة حول قدرات قآن وبدأت مناقشات حول التعاون الاستراتيجي المحتمل فيما يتعلق بالطائرة الشبح.
إن اهتمام المملكة بنظام قآن يتماشى مع هدفها المتمثل في بناء شراكة دفاعية أقوى مع تركيا.
وقد يشمل التعاون المحتمل نقل التكنولوجيا ودعم الإنتاج المحلي، بما يتماشى مع طموحات المملكة العربية السعودية لزيادة استقلالها الصناعي في قطاع الدفاع.
كما هو معروف، كانت المملكة العربية السعودية تسعى بنشاط في السابق إلى الحصول على طائرات مقاتلة من الجيل الخامس لتحديث أسطولها الجوي وزيادة قوتها العسكرية.
ومع ذلك، يواجه هذا الجهد عقبات كبيرة، وخاصة إحجام الولايات المتحدة عن بيع طائرات مقاتلة متقدمة من طراز لوكهيد مارتن إف-35 إلى المملكة العربية السعودية.
ردًا على هذه القيود، استكشفت المملكة العربية السعودية بدائل أخرى مع شركاء دوليين آخرين.
مواصفات طائرة قآن التركية الشبحية:
الشبحية:
الطائرة تتمتع بتقنيات الشبحية، مما يجعلها قادرة على التهرب من الرادارات وتجنب الكشف.
التكنولوجيا المتقدمة
: تحتوي على أنظمة إلكترونية متطورة تمكنها من أداء مهام متعددة مثل الهجوم الجوي والدفاع الجوي.
السرعة والأداء
: ستكون الطائرة قادرة على الطيران بسرعات عالية وعلى تنفيذ مهام في مختلف البيئات القتالية.
التصنيع المحلي
: الطائرة تعتمد على مواد وتقنيات محلية الصنع، مع توجيه تركيز كبير على استقلالية تركيا في تصنيع الأنظمة الدفاعية.
التسليح
: قادرة على حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة الذكية، بما في ذلك الصواريخ جو-جو وصواريخ جو-أرض، بالإضافة إلى قنابل موجهة.
من المتوقع أن تدخل الطائرة الخدمة في العقد المقبل وتكون جزءاً رئيسياً من القوات الجوية التركية.
طائرة “قآن” التركية الشبحية تأتي مزودة بتقنيات رادار وتسليح متقدمة لتجعلها قادرة على المنافسة مع الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس الأخرى مثل F-35. فيما يلي بعض التفاصيل المتعلقة بالرادار والتسليح:
1. الرادار:
الطائرة ستكون مجهزة برادار من نوع AESA، وهو رادار متقدم يعتمد على المسح الإلكتروني النشط. يتميز هذا النوع من الرادارات بالقدرة على تتبع أهداف متعددة في وقت واحد، بالإضافة إلى تحسينات كبيرة في مدى الرصد والدقة.
الميزات الأساسية لرادار AESA:
رصد وتتبع الأهداف الجوية والأرضية في نطاق واسع.
مقاومة التشويش الإلكتروني.
القدرة على كشف الطائرات الشبحية بفضل دقته العالية.
إمكانية توجيه الأسلحة الذكية.
التصنيع المحلي
: من المخطط أن يكون هذا الرادار مصنعًا محليًا من قبل شركة “أسيلسان” (ASELSAN)، وهي شركة تركية متخصصة في الإلكترونيات العسكرية.
2. التسليح:
طائرة “قآن” مصممة لحمل مجموعة متنوعة من الأسلحة المتطورة التي تشمل:
صواريخ جو-جو:
صواريخ جو-أرض:
SOM Cruise Missile: صاروخ كروز بعيد المدى، مصمم لضرب أهداف أرضية مهمة مثل مراكز القيادة والبنية التحتية العسكرية.
قنابل موجهة:
HGK و LGK: قنابل موجهة بالليزر أو نظام الملاحة بالقصور الذاتي، توفر دقة عالية في إصابة الأهداف الأرضية.
أنظمة داخلية للأسلحة الشبحية:
نظرًا لأن الطائرة تعتمد على تقنيات الشبحية، فإن الأسلحة ستكون مخبأة داخل مخازن داخلية لتقليل توقيعها الراداري. هذا يعزز قدرات الطائرة على التهرب من الرادارات المعادية.
3. أنظمة الحرب الإلكترونية (EW):
الطائرة ستكون مزودة بأنظمة حرب إلكترونية متطورة تُمكنها من التشويش على أنظمة الدفاع الجوي والرادارات المعادية، مما يزيد من قدرتها على العمل في بيئات قتالية معقدة.
بفضل هذه الميزات، ستُشكل طائرة “قآن” إضافة هامة للقوات الجوية التركية، مع تحقيق تكامل بين الرادار المتقدم وتسليح ذكي يسمح لها بالعمل في مجموعة متنوعة من المهام الجوية.
المصدر : موقع الدفاع العربي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news