أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم تمويل جديد لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM)، لتمكينها من القيام بمهامها في وقف تدفق الأسلحة غير المشروعة للحوثيين.
وقال الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة؛ روبرت وود، في كلمته أمام أجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن، الثلاثاء: "قدمنا مليون دولار إلى آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في عام 2024، واتصلنا بالعديد من العواصم لطلب مساهمة إضافية في ميزانيتها للعام 2025 دون قيود".
وأضاف وود أن هذه الآلية الأممية، ورغم أهميتها في تطبيق قرار حظر السلاح على اليمن ووقف تدفقه إلى الحوثيين، تعاني من فجوات في التمويل ونقص الموظفين، الأمر الذي "يقيد عملها وممارسة مهامها".
ودعا الدبلوماسي الأمريكي، مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتعزيز دورها، وقال: "الآن هو الوقت المناسب للجميع لتكثيف الجهود وتوفير الأموال اللازمة لآلية الأمم المتحدة للتحقق، لتمكينها من توظيف مراقبين إضافيين والوفاء بمهمتها".
وأوضح وود أن "يونفيم" ليست مثالية، ولكنها وسيلة هامة لضمان عدم تهريب الأسلحة والمواد ذات الصلة بشكل غير مشروع إلى جماعة الحوثيين من قبل إيران، أو أي جهة خبيثة أخرى، والتي تستخدمها الجماعة في "تنفيذ الهجمات البحرية وزرع الفوضى والاضطرابات في المنطقة، وتهديد السلام والأمن الدوليين".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news