كشف "عبدالله" نجل البرلماني، حميد الأحمر، عن إنذارات وتهديدات إسرائيلية، تعرض لها والده منذ نحو عام، على خلفية مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.
وقال عبدالله الأحمر، إن قرار وزارة الخزانة الأمريكية، الذي استهدف تسع شركات تابعة لوالده، "لم يأتي بشكل مفاجئ بل سبقه العديد من الانذارات والتهديدات على مدى 11 شهرَا والتي تزامنت مع هجمات إعلامية في اكبر الصحف العبرية والعالمية".
وأشار إلى أن مطلب الأمريكان، كان "إيقاف أعمال رابطة برلمانيون من أجل القدس والتخفيف من مساندة القضية في المحافل الدولية".
وأكد أنه "تم استخدام أوراق الضغط التي لديهم من حينها، يتضمن ذلك تعطيل بعض الحسابات والاعمال والشركات بالاضافة الى بعض الأوراق السياسية في الداخل اليمني".
ولفت إلى أن والده رفض كافة تلك المطالب، ليتم اتخاذ القرار الأمريكي مؤخرًا.
وفي منشور آخر، على صفحته في فيسبوك، قال الأحمر، "لو كان لدينا ليونة في مبادئنا لما ضحينا بممتلكاتنا في صنعاء وما حولها.. ولو كان لدينا ليونة في مبادئنا لما تعرقلت شركاتنا في المناطق التي تتحكم بها الإمارات.. ولو كان لدينا ليونة في مبادئنا لما أصبحنا هدفًا لهذا الكيان المجرم"، حسب تعبيره.
وأضاف: "قد نخطئ في قراراتنا وتحليلاتنا وقد نتخذ قرارات خاطئة احيانا كما هو طبع البشر ولكن في النهاية لا يملي علينا أحد ولا نخضع لأي طرف مهما كان الثمن".. مختتمًا تعليقه بالقول: "ودام في رب فوق وفي الأخرة حياة فلا أسف على الأمور الفانية".
وأرفق نجل الأحمر، عددًا من روابط التهديدات التي تعرض لها والده، في صحف أجنبية منها الروابط التالية:
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news