قالت مصادر محلية في محافظة أرخبيل سقطرى، إن المحافظة تواجه أزمة سيولة نقدية خانقة بعد استيلاء مؤسسة خليفة الإماراتية على مليارات الريالات.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر، بإن أزمة سيولة خانقة تخيم على مصادر الأوراق النقدية في محافظة سقطرى بسبب حالة الفساد والهلع التي ترتكبها قوى عدة لتزيد من معاناة المواطن السقطري وتضاعف الضربات الموجعة التي يتعرض لها كل عام.
وأضافت المصادر أن سبب أزمة السيولة النقدية في محافظة سقطرى، ناتج قيام ضباطا اماراتيين، على استنزاف مقصود للعملة اليمنية من الأرخبيل الأمر الذي ولد أزمة سيولة نقدية حادة، بالتزامن مع أزمات أخرى مفتعلة.
وأوضحت المصادر أنه تم سحب العملة الوطنية إلى كنتيرات في مزرعة خلفان المزروعي بسقطرى، وأخرى في منشآت خاضعة لسيطرة القوات الإماراتية.
وأشارت المصادر إلى توجيهات من قبل قيادات في مليشيا الإنتقالي بتحويل المرتبات بالدرهم الإماراتي، لافتة إلى أن مدير شرطة أرخبيل سقطرى على محمد الدكسمي وجه بتحول مرتبات الأمن من الريال اليمني الي الدرهم الاماراتي مما اثار جدلا واسعاً في اوساط المجتمع السقطري واعتبروا التوجيهات تنفيذا لرغبات إماراتية وإنتهاكا للسيادة اليمنية.
وتواجه السلطة المحلية في محافظة سقطرى اتهامات متكررة بتجاهل معاناة المواطنين، وتسليم مقدرات المحافظة الخدمية والإيرادية والاستثمارية السيادية للإمارات، والتخلي عن واجبها في توفير خدماتهم الأساسية، والانشغال بقضايا ثانوية عن توفير مصادر عيش الناس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news