عدن توداي
بقلم / نجيب الداعري
يمر إتحاد كرة القدم فرع محافظة أبين بأسواء حالاته من التخبط و اللا مبالاة في اتخاذ القرارات الخاطئة والتي قد تسيء الى سمعة الاتحاد جملة وتفصيلا,
تصفيات أندية الدرجة الثالثة بمحافظة ابين مرت خلال مرحلتها الأولى بعدة سلبيات كان المتسبب الرئيسي فيها هو أتحاد أبين ذاته بالشراكة مع مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة والذي يعد الشريك التوأم في معاناة الأندية المشاركة بتصفيات المحافظة من خلال عدم متابعته في استخراج مخصصات الأندية والتي دأبت بعد أن يئست من القائمين على مكتب الشباب والرياضة الى طرق ابواب فاعلي الخير والتجار في مناطقهم لاستجلاب الدعم المادي ليغطي ولو الشيء اليسير من نفقات و صرفيات النادي من حيث المواصلات وصرف حوافز رمزية تشجيعية للاعبين المحترفين ولاعبي النادي,
قرار أتحاد كرة القدم بابين للمرحلة الأولى من التصفيات في إقامة المباريات على ملاعب ترابية لم يكن صائبا كون هناك ملعب ملعب عشبي بمدينة شقرة الساحلية, وكان بمقدور الإتحاد إقامة جميع المباريات على أرضيته لما يمثله من حالة ارقى وقريبا من عاصمة المحافظة… وينقل كذلك صورة طيبة ومظهر حسن لكرة القدم بالمحافظة قد تكون مقبولة أثناء النقل و التغطيات…
مقالات ذات صلة
زيارة احمد العيسي إلى عدن بين شوك المشهد وورد الذاكرة !
حزب الإصلاح وذكرى (33) عاماً على تأسيسه
مع ذلك مرت المرحلة الاولى بكل سلبياتها و إيجابياتها, و تمخضت تلك المرحلة عن بزوغ نجم 6 فرق متأهلة تمثل أنديتها عن تجمعات ابين الثلاثة وهي الفجر والجيل والهلال و شقرة و الحضن وزاره لخوض منافسات الدور الثاني والذي اقره اجتماع أتحاد كرة القدم سابقا اي قبل انطلاق التصفيات بإن تكون شقرة هي المدينة المستضيفة لمنافسات الدور الثاني على ملعب ناديها الرياضي وسط المدينة و المكتسي بالعشب الأخضر لكونه جاهزا وكذلك لما يمثله موقع مدينة شقرة الذي يعد نقطة التقاء و تتوسط أندية تجمع المنطقة الوسطى و أندية تجمع جعار و زنجبار ,, ولكن ماذا الذي حدث بعدها من قرارات مفاجئة من قبل إتحاد أبين لكرة القدم؟؟؟؟
ما حدث قد يعد غريبا نوعا ما بالنسبة لمن لديه علم مسبق بقرارات الإتحاد السابقة والتي ضرب بها عرض الحائط, و أقر جملة قرارات ارتجالية لم تكن في مكانها الصحيح وكانت بمثابة صدمه للجميع, والتي قضت بموجبها نقل مباريات الدور الثاني من تصفيات أندية الدرجة الثالثة بأبين من ملعب نادي شباب شقرة ( العشبي ) الى ملعب البلدية ( الترابي ) بمدينة زنجبار,,
قرار اعتبره الجميع غير موفق من إتحاد كرة القدم بابين ليس من خلال نقل المباريات فحسب,, وانما من حيث عدم المصداقية في الوفاء بالقرارات السابقة,, وهذا ان دل على شيء انما يدل على ضعف أداء القائمين عليه كون رئيسه يعيش في وادي ونائبة يعيش في وادي آخر, والذي أظهرته مؤخرا تلك القرارات الطائشة والتي تثبت بأنه يعيش حاله من التخبط و الغوغائية و اللا مبالاة في الوفاء بالتزاماته, وقد يرجح البعض ان تجون هناك محاباة لأندية على حساب أندية الأخرى,,
سياسات أتبعها إتحاد كرة القدم ومكتب الشباب بابين مؤخرا لم تكن صائبة, و
السؤال الذي يطرح نفسه,
لماذا تم تغيير مباريات الدور الثاني الى زنجبار بعد ان تم إقرارها في اجتماع سابق ان تكون على ملعب شقرة المعشب والذي يتوسط فرق المنطقة الوسطى وفرق الدلتا؟؟,, ام ان هناك حسابات اخرى؟؟؟!!!
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news