بران برس:
تحدث عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، الخميس 3 أكتوبر/تشرين الأول 2024، عن استمرار مجلسه في “النضال” لفصل جنوب اليمن عن شماله، مؤكدًا أن هذا الهدف لا رجعه عنه مهما كانت التحديات.
وقال “الزبيدي”، في كلمة ألقاها بحفل أقامته الجالية الجنوبية بمدينة شيكاغو الأمريكية: “صبرنا ليس ضعفًا أو تراجعًا عن الأهداف والغايات، بل آثرنا أن نمنح الصبر مداه، لنثبت للعالم أننا دعاة سلام، وننشد السلام”.
وأضاف: “خياراتنا مفتوحة لتحقيق ذلك، وليعلم العالم بأن لا سلام ولا استقرار في منطقتنا إلا بعودة دولتنا الجنوبية المستقلة كاملة السيادة على حدود ما قبل العام 1990”.
وعن الحرب مع جماعة الحوثي، قال: تمادى الحوثيون في إرهابهم، في ظل موقفًا دوليًا متراخيًا شجعهم على توسيع رقعة الصراع”. مضيفًا أنه “منذ إلغاء قرار تصنيفهم كجماعة إرهابية من الدرجة الأولى، وهم يمارسون تصعيدًا جديدًا وخطيراً كل يوم، ويعملون- بدعم إيراني- لجر المنطقة إلى صراع واسع يؤثر على استقرارها ومستقبل شعوبها”.
وأكد “الزبيدي”، دعمه لوجود “سياسات استراتيجية رادعة واجراءات جادة، تكون الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها حاضرين فيها إلى جانب شركاؤنا وحلفاؤنا الاقليميين المتمثلين في قيادة التحالف العربي كما كان عليه الحال في 2020 وما قبلها”.
وفي 21 سبتمبر/أيلول الماضي، وصل “عيدروس الزبيدي”، إلى مدينة نيويورك برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وعضو المجلس عثمان مجلي، للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبينما غادرا “رشاد العليمي وعثمان مجلي” مدينة نيويورك،في 28 من الشهر ذاته، ظل “الزبيدي” يعقد لقاءات مع أبناء المناطق الجنوبية في الولايات المتحدة ويحشدهم خلف مشروعه المنادي بإعادة تشطير اليمن شمالًا وجنوبًا.
الزبيدي
المجلس الانتقالي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news