كشف الباحث اليمني في المعهد الملكي للشؤون الدولية "تشاتام هاوس"، فارع المسلمي، عن قيامه برفع أول دعوى قضائية في العاصمة عدن ضد زعيم جماعة الحوثي وعدد من قيادات المليشيا. وأوضح المسلمي أن الدعوى تأتي ردًا على الإدعاءات الكاذبة التي طالت سمعته وسمعة عدد من الأصوات المدنية في اليمن وخارجها، بزعم تعاونهم مع دول أجنبية.
وأضاف المسلمي أنه يخطط لرفع دعاوى قضائية منفصلة في لبنان ضد وسائل إعلام حوثية مقرها بيروت، التي شاركت في نشر تلك الادعاءات، بناءً على اعترافات قسرية تم انتزاعها تحت التهديد.
وأكد المسلمي أهمية اللجوء إلى القضاء والعدالة لمواجهة ممارسات الحوثيين، مشيرًا إلى أن الحوثيين يمتلكون السلاح اليوم، ولكن يجب التعامل معهم بطرق مدروسة، مشبّهًا الأمر بمعاملة الأطباء النفسيين للمرضى. كما انتقد المجتمع الدولي على تطبيعه مع المليشيات.
وأشار خلال لقاء نظمه مركز صنعاء للدراسات، إلى تداعيات حملة الاعتقالات التي نفذتها جماعة الحوثي مؤخرًا، وطالت عشرات الأفراد، بينهم موظفون في وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية. وناقش المسلمي، إلى جانب خبراء قانونيين وإعلاميين، سبل التصدي لهذه الممارسات وتوحيد الجهود القانونية لحماية حقوق المعتقلين وذويهم.
وأكد المسلمي تضامنه الكامل مع المعتقلين في سجون الحوثيين، مشددًا على أن الاعترافات التي تم بثها هي نتيجة ضغوط قسرية وأن من يعيش يومين في سجون الحوثيين قد يعترف بأي تهمة، حتى بقتل المسيح، حسب تعبيره.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news