قال عيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، إنه يخشى من أن الضربات الأمريكية التي تهدف إلى إنهاء فوضى الشحن تساعد الحوثيين على حشد الدعم الشعبي لسلطتهم.
جاء ذلك في تصريحات أوردتها صحيفة غارديان البريطانية، في مقابلة مع مراسل الصحيفة، باتريك وينتور، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.
وقال إن الغارات الجوية الأميركية البريطانية في اليمن المصممة لإنهاء تعطيل الحوثيين للشحن التجاري لم تضعف بشكل خطير القدرة العسكرية للحوثيين.
إيران وروسيا
وأشار عيدروس الزبيدي إلى أن السفن كانت تصل إلى الحوثيين عبر مينائي الحديدة والصليف على البحر الأحمر دون تفتيش، وهي محملة بأسلحة عالية الجودة من كل من إيران وروسيا، وأن هذه الأسلحة أعطتهم القدرة على استهداف إسرائيل.
وأوضح الزبيدي أنه يخشى أن يستخدم الحوثيون الضربات لحشد الدعم لقضيتهم من خلال تصوير الغرب على أنه المعتدي في اليمن.
تنسيق آخر
عيدروس الزبيدي دعا إلى التغيير إلى إستراتيجية أفضل تنسيقا بين الغرب والمنطقة والحكومة اليمنية المعترف بها، وقال إن الوقت قد حان لقبول أن الحوثيين ليسوا مهتمين باتفاق لتقاسم السلطة في البلاد.
تأثير معاكس
وقال عيدروس إن الضربات الجوية، بدلا من ردع الحوثيين، لها تأثير معاكس، "بطريقة ما، تساعد الحوثيين وتجعلهم أقوى. والتصور الشعبي المحلي هو أن الحوثيين أصبحوا أفضل القوى السياسية في البلاد لأنهم يحشدون الناس حول فكرة أنهم يتعرضون للهجوم من الغرب، وأنهم في موقف الدفاع".
واستمر الزبيدي يقول إن الأكثر من ذلك هو أن العمليات العسكرية الغربية ضد الحوثيين ليست فعالة، والمشكلة هي أنه لا يوجد نهج مشترك يشمل المنطقة ومجلس القيادة الرئاسي، "إنها عملية أميركية بريطانية منفردة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news