اليوم السابع – عدن:
أصدرت القوات الجنوبية، قرارا عاجلا وحاسم بشأن إحياء ذكرى ثورة 26 سبتمبر في عدن وعموم مدن الجنوب،أحبط جميع ترتيبات وتحركات حزب الاصلاح (الإخوان في اليمن) في الجنوب.
صدر هذا في تعميم وجهه مركز القيادة والسيطرة للقوات الجنوبية إلى كل من قائد الحزام الأمني في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية وقائد لواء العاصفة وقيادة ألوية الدعم والإسناد، تضمن منع أي احتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر في العاصمة وعموم محافظات الجنوب أو رفع الأعلام فيها.
وقال مركز القيادة والسيطرة للقوات الجنوبية في برقية برقم (514) إنه "بناء على مخرجات اللقاء بين قيادة المجلس الانتقالي والأخ وزير الدفاع بتاريخ 18/9/ 2024م لمناقشة تعليمات رئيس هيئة الأركان العامة رقم (2199) بتاريخ 16/9/2024م المتضمنة رفع علم الجمهورية اليمنية وصور قيادة ثورة 26 سبتمبر في عواصم المحافظات المحررة، ونظراً للأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية الراهنة، يمنع أي احتفالات بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر".
مضيفاً في البرقية التي نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي: "يمنع كذلك رفع الأعلام في المحافظات الجنوبية ويكتفى بالإحتفال في الوحدات في مارب والساحل وتعز، وتعتبر التعليمات الصادرة عن رئيس هيئة الأركان العامة رقم (2199) بتاريخ 16/6/2024م ملغية ولايتم العمل بها بموجب تعليمات وزير الدفاع".
يأتي هذا بعد تحركات لحزب الإصلاح تسعى لرفع علم الوحدة اليمنية المنتهية منذ حرب صيف 1994م، وذلك في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، بمبرر الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، حيث خصصت مليارات الريالات لتنفيذ هذا المخطط بهدف خلط الأوراق في الجنوب.
وتآمر نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن)، على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7.
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news