يمن إيكو|أخبار:
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة صنعاء برفض جمهورية مصر العربية أن تكون الأزمة اليمنية مدخلاً لانخراط دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في الترتيبات الأمنية المرتبطة به، بحسب ما أكده وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية ” سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، عن ناطق وزارة الخارجية والمغتربين، السفير وحيد الشامي، أن هذا الموقف يعكس النظرة الاستراتيجية للقيادة السياسية في جمهورية مصر العربية في التعاطي مع ملف الملاحة في البحر الأحمر وأمنه القومي.
وأكد الناطق حرص الجمهورية اليمنية على حماية الملاحة في البحر الأحمر وأهمية التعاون بين الدول المشاطئة في هذا الملف المهم، وبما يحقق الأمن للبحر الأحمر وحقوق الدول المشاطئة في المجال الاقتصادي بعيداً عن أي تدخلات أجنبية.
وأوضح أن ما يجري من تصاعد للتوتر في البحر الأحمر هو نتيجة لما وصفه بالصلف الأمريكي وعدد من الدول الغربية وتحيزها المطلق لصالح إسرائيل، بالرغم من جرائم الإبادة التي تنفذها ضد أبناء غزة ورفض هذه الدول لمعادلة صنعاء العادلة المتمثلة بإيقاف الحرب والسماح بدخول الغذاء والدواء إلى القطاع مقابل وقف الحصار على الكيان الغاصب، حسب قوله.
وعبر السفير الشامي عن تقدير اليمن للدول المشاطئة للبحر الأحمر، لرفضها المشاركة في الحشد العدواني الأمريكي على اليمن وتفهمها لدواعي القرار اليمني، مذكراً بحادثتي إغلاق قناة السويس وكذا باب المندب في أسباب وظروف مشابهة في ظل دعم عربي.
وأعلنت مصر، أمس السبت، عن رفضها تدخل دول غير مشاطئة للبحر الأحمر في الأزمة اليمنية، مؤكدة أن ملف البحر الأحمر وسلامة الملاحة البحرية، هي أولوية متقدمة للأمن القومي المصري وأمن المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ.
وأكد الوزير خلال اللقاء دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news