نفت مصادر موثوقة صحة الأنباء التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة الطفلة تسنيم بعد تعرضها للضرب المبرح في محافظة تعز.
وكشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل صادمة حول الحادثة، حيث تعرضت الطفلة تسنيم لاعتداء وحشي في منطقة بني يوسف المواسط بتعز.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى قيام بعض الأشخاص بتصوير الطفلة وهي تقوم ببيع بعض السلع من خلف محل بقالة يملكه والدها، والذي كان مضطراً لإغلاقه بسبب ضمان مالي.
وعند اكتشاف الطفلة لذلك، قامت بتكسير الهاتف الذي تم استخدامه في تصويرها، الأمر الذي أثار غضب المعتدين. وفي اليوم التالي، وبعد عودتها من المدرسة، تجمع عدد من النساء حولها وقمن برش الفلفل في عينيها وتعريضها لضرب مبرح، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة ووضعها بين الحياة والموت.
استنكار واسع:
أثارت هذه الحادثة موجة من الاستنكار والغضب في أوساط المجتمع اليمني، حيث طالب ناشطون و حقوقيون بضرورة التحقيق في هذه الجريمة البشعة ومحاسبة مرتكبيها. كما دعت المنظمات الحقوقية إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة للطفلة تسنيم، وتقديم الدعم النفسي لها وعائلتها.
نداءات لتوفير الحماية:
أكدت هذه الحادثة مرة أخرى على ضرورة توفير الحماية للأطفال في اليمن، وخاصة الفتيات، من جميع أشكال العنف والإساءة. كما سلطت الضوء على أهمية مكافحة ظاهرة العنف الأسري وانتشار السلاح في المجتمع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news