فقد توصّلت دراستان عالميتان عُرضتا في هذا الملتقى الكبير الذي جمع أكثر من 30 ألف طبيب وباحث متخصص من مختلف أنحاء العالم، إلى أنّ النساء اللواتي يُرضعن بعد تلقي علاج مضاد لسرطان الثدي لا يواجهن احتمالا متزايدا للإصابة مجددا بالمرض.
وينطبق هذا أيضا على مَن يحملن طفرة جينية “BRCA” تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
ففي السابق، كان هناك قلق بشأن الحمل والرضاعة الطبيعية بعد الإصابة بالمرض، لأنّ كلاهما يتسببان بتغيرات في مستويات الهرمونات.
بدوره، أوضح فيدرو أليساندرو بيكاتوري، مدير وحدة الإنجاب في المعهد الأوروبي لعلم الأورام في ميلانو الإيطالية والمشارك في إعداد إحدى الدراستين، أنّ هذه النتائج ضرورية للنساء اللواتي يرغبن في الحمل وإرضاع أطفالهنّ بعد الإصابة بسرطان الثدي. (العربية)
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news