حاصرت الكثبان الرملية المتحركة قرية كاملة في محافظة الحديدة؛ جرى بناؤها بتمويل كويتي، وخُصصت للنازحين من مديرية التحيتا.
وبات أكثر من 50 منزلاً والمركز الصحي والمسجد في قرية التآخي بمديرية الخوخة جنوب الحديدة باتت مهددة بالدفن تحت الأرض.
وناشد المواطنون السلطة المحلية بإنقاذهم من الكثبان الرملية التي تهدد بدفن الأجزاء المتبقية من مساكنهم خاصة مع بقاء أقل من شهرين على دخول أحد مواسم حركة الرياح الشديدة في المحافظة.
واضطرت عشرات الأسر النازحة لخوض رحلة أخرى من هذه القرية التي بنيت في موقع يضعها في مواجهة الرياح المتحركة، وذهبوا بحثاً عن مأوى آخر؛ بينما يصارع الباقون على أمل مساعدتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news