يمن ديلي نيوز:
حمل المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، (حضرموت والمهرة شبوة وسقطرى)، مجلس القيادة الرئاسي اليمني، المسؤولية “السياسية والدستورية” لتنفيذ مطالب محافظات الأربع، محذرا من “التداعيات الخطيرة لتأخيرها وانعكاسها بشكل سلبي على حياة ومعيشة المواطنين”.
وقال مجلس المحافظات الشرقية في خطاب وجهه، يوم الإثنين 16 سبتمبر/ أيلول، لمجلس القيادة الرئاسي، اطلع عليه “يمن ديلي نيوز”، إن مطالبهم تتمثل “في الشراكة الندية والتوزيع العادل للسلطة والثروة، إشراكهم الفاعل في طاولة الحل النهائي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث “.
وأضاف الخطاب إن التأخير في حل القضايا وتحقيق الاستحقاقات التي أعلن عنها المجلس مطلع العام الجاري، “سيفاقم المشاكل أكثر، ويضاعف تبعيتها وتداعياتها السياسية، وسيخلق بيئة تتزايد فيها النزاعات والاقصاء والتهميش لكتلة جغرافية”، بالإشارة إلى محافظات الأربع.
ولفت الخطاب إلى أن محافظات الأربع مؤهلة للمساهمة “العظيمة في الدفاع عن الجمهورية والشرعية، لو تم استغلالها لقلبت الموازنين”، بالإشارة إلى معركة الحكومة المعترف بها دوليا، مع جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا.
وأشار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية إلى التزامه بـ “الثوابت الوطنية والتزام علاقات حسن الجوار مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج ومصر”.
وفي 9 يناير/كانون الثاني، أعلن في مدينة سيئون، عن تشكيل لجنة تحضيرية منبثقة عن الهيئة التأسيسية لإشهار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية.
وفي 6 يناير/كانون الثاني، وقع 230 شخصية من أبناء الإقليم الشرقي بيان طالب بـ”سلام شامل وعادل ومستدام، وفقا للمرجعيات الثلاث، يقوم على احترام إرادة اليمنيين، يضمن نزع فتيل الخلافات مستقبلاً، ويفضي لبناء دولة اتحادية بنظامها الجمهوري التعددي على أسس الشراكة والعدالة والحكم الرشيد”.
ويتطلع أبناء المحافظات الشرقية – وفق البيان، لـ”مكانة اللائقة في جميع مؤسسات الدولة، بعيدا عن المناصفة بين الشمال والجنوب لأن اليمن أكبر من الشمال والجنوب” طبقًا للبيان الذي اعتبر أي جهود تلزم الشرق اليمني بالتبعية مرة أخرى لأي شطر أو مركز نفوذ “ستكون غير مقبولة”.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news