بحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد الزعوري ومحافظ لحج اللواء أحمد التركي أقام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صباح اليوم حفل خاص باليوم المفتوح للمراكز المجتمعية للاطفال الممول من المنظمة الدولية للطفولة " اليونسيف "
وشهد اليوم المفتوح عدد من الوصلات الفنية للطفولة والمسرحيات التي تجسد حقوق الاطفال وحمايتها من الانتهاكات التي تتعرض لها ولقد قدمها اطفال المراكز المجتمعية الخمسة بمحافظة لحج .
وفي كلمة افتتاح الحفل رحب مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بلحج الأستاذ " صائب عبدالعزيز " بجميع الحاضرين كلا باسمه وصفته مشيرا إلى عمل المراكز المجتمعية الخمسة والموزعة في مديرية " الحوطة ، وتبن ، والحبيلين ، وحالمين " وما قدمته من خدمات مختلفة تجاه الاطفال من دعم قانوني وصحي وترفيهي وغير ذلك ..
وأعلن " عبدالعزيز صائب " بإحصائية بعدد الأطفال المسجلين بهذه المراكز حيث بلغ عددهم " 893 " طفل وطفلة منهم " 358 " اناث و " 535 " ذكور ، بينما بلغ عدد الأطفال الذين تم التعرف على حالاتهم وتقديم الخدمات لهم " 371 " طفل وطفلة وتم استخراج شهادات ميلاد ل" 100" طفل وطفلة في المراكز الخمس ، كما تم استهداف ( 5300 ) أسرة في النطاق الجغرافي بأماكن تواجد المراكز .
وأشاد " صائب " بدور وزارة الشؤون الاجتماعية برئاسة الوزير محمد الزعوري بما تقدمه من دعم في جميع المجالات لحماية الطفل ، وكذلك بدور السلطة المحلية برئاسة اللواء التركي والتسهيلات المقدمة في تنفيذ المشاريع المجتمعية ،مثمنا دورة منظمة اليونسيف الفاعل والمستمر والشراكة معنا في كثير من المشاريع الخاصة بالدعم النفسي والاجتماعي واعطاء الاطفال مساحة حره للترفيه والتعبير عن أنفسهم وحقوقهم ..
موجه دعوة إلى كافة المنظمات الدولية والعاملة في البلاد لمضاعفة الجهود تجاه حماية الأطفال .
ولقد أكد كل من الوزير الزعوري والمحافظ التركي على اهتمامهم الكامل بحقوق الأطفال وحمايتهم من كافة المخاطر بالمحافظة وتوفير المساحة الكافية لبيئة امنه وصحية وتعليمية عبر تسخير الإمكانيات داخل المحافظة والعمل المشترك والجماعي المجتمعي لحماية الطفولة على مستوى مديريات المحافظة .
هذا وتهدف المراكز المجتمعية الخمسة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للاطفال وإدارة الحالة عن طريق رصد الحالات والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال ، إلى جانب كون محافظة لحج لا تزال كخط تماس ناري في الصراع المسلحة بين الأطراف المتحاربة في اليمن الذي لا يزال مستمر منذ عام 2015 حتى الآن مما يوثر بشكل سلبي على الأطفال في مناطق الصراع ومحيطها وتأثر دخل الأسر والنزوح.
من :انوار العبدلي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news