يمن ديلي نيوز
: قالت رئيسة رابطة أمهات المختطفين اليمنيين “أمة السلام الحاج” المشاركة في الدورة 57 لمجلس حقوق الانسان المنعقد في جنيف إن ثقافة الإفلات من العقاب تجذرت في اليمن، الامر الذي شجع الأطراف على ارتكاب الانتهاكات دون رادع.
وطالبت في حديث لها ،اليوم السبت، مجلس حقوق الانسان بإعطاء الضحايا دوراً في تصميم وتنفيذ آلية العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية،، وإشراك النساء والمدافعات عن حقوق الإنسان بصورة عملية وحقيقة في عمليات ومفاوضات السلام.
وانطلقت في 9 سبتمبر/أيلول فعاليات الدورة 57 لمجلس حقوق الانسان التي تستمر حتى 11 أكتوبر/تشرين القادم، وتناقش في أجندتها الأزمة المستمرة لحقوق الإنسان في اليمن وغياب المساءلة والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري.
وقالت “أمة السلام الحاج”، إن النزاع في اليمن أدى إلى تعرض آلاف المدنيين لانتهاكات جسيمة. متهمة الأطراف بتقليل مساحة الحراك المدني وفرض القيود على الرأي والتعبير، وتعرض المدافعين عن حقوق الإنسان للعنف والتهديد واحتجاز حريتهم.
وذكرت أن رابطة أمهات المختطفين ومنظمات أخرى وثقت خلال شهر يونيو/حزيران المنصرم 60 عملية اختطاف قامت به جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا طالت العاملين في منظمات دولية من بينها المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وقالت: مئات المحتجزين في سجون الحوثيين مازالوا يتعرضون للتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والإهمال الطبي المتعمد الذي أودى بحياة الكثير منهم.
واتهمت جماعة الحوثي باللجوء لإطلاق تهم التخابر والجاسوسية على معارضيها، واحتجازهم وتقديمهم لمحاكمات جائرة تستند فيها إلى اعترافات انتزعت تحت التعذيب، ومن ثم إصدار أحكام بالإعدام عليهم.
وقالت إن الحكم الذي أصدرته جماعة الحوثي في الأول من يونيو/حزيران الماضي على 45 شخصا يظهر بشاعة تلك الممارسات بحق المدنيين. حد تعبيرها.
وتحدثت رئيسة رابطة أمهات المختطفين عن توثيق الرابطة تعرض (1117) مدني للاحتجاز التعسفي، توفي منهم (148) تحت التعذيب أو الإهمال الطبي.
وأشارت إلى معاناة تواجهها المرأة اليمنية وقالت إنها تواجه العديد من التحديات وتفاقم الانتهاكات بحقها وتعرضت حقوقها الأساسية للانتهاكات بشكل مفرط، وتزايد العنف القائم على النوع الاجتماعي ما يتطلب مزيدا من العمل للتخفيف من تلك المعاناة.
وطالبت “الحاج” بالضغط لإطلاق سراح المخفيين واستعادة حريتهم والمطالبة بالعدالة والإنصاف ومساءلة مرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين ومناهضة الإفلات من العقاب.
كما طالبت بالضغط على جماعة الحوثي وغيرهم وإلزامهم بالإفراج عن المدنيين المحتجزين دون قيد أو شرط، والتحقيق في جميع الانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين بما في ذلك القتل خارج إطار القانون والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري.
وطالبت “أمة السلام” بفرض رقابة حقيقية على السجون وأماكن الاحتجاز، وعلى حماية المدنيين بما في ذلك النساء والأطفال من جميع أشكال العنف والانتهاكات.
مرتبط
الوسوم
اعتقال الموظفين الأممين
تقيد الحريات
جماعة الحوثي
رابطة أمهات المختطفين
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news