أعلنت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن الفيضانات الأخيرة التي شهدتها اليمن قد ساهمت بشكل كبير في تفاقم أزمة انتشار مرض الكوليرا، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 200 ألف شخص من مناطقهم.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الفيضانات أدت إلى تدهور الأوضاع الصحية والبيئية في المناطق المتضررة، مما سهل انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بما في ذلك الكوليرا. وأضافت أن النزوح الجماعي للأسر يزيد من التحديات الإنسانية، حيث يواجه النازحون نقصًا في الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والرعاية الصحية.
ودعت الأمم المتحدة إلى تقديم المزيد من الدعم الإنساني لمواجهة التداعيات الخطيرة لهذه الكارثة الطبيعية، والتخفيف من معاناة اليمنيين الذين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news