تواصل الألغام والعبوات المتفجرة التي تزرعها ميليشيا الحوثي الإيرانية في المناطق السكنية إزهاق أرواح المواطنين في محافظة الحديدة، المطلة على البحر الأحمر غرب اليمن.
ووفق إحصائية جديدة نشرتها بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة “أونمها” أن نحو 14 مدنيين سقطوا جراء حوادث ألغام شهدتها مناطق الحديدة خلال أغسطس الماضي. موضحة الاحصائية توزعت ما بين 4 قتل من المدنيين و10 مصابين حالة بعضهم خطيرة.
وتحدث البعثة الأممية أن معظم الحوادث التي جرى تسجيلها في الحديدة كانت مرتبطة بالأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها محافظة الحديدة الساحلية”.
ووفق الإحصائيات الصادرة عن البعثة الأممية، فإن عدد الضحايا في أغسطس الماضي، يمثل زيادة كبيرة وبنسبة 367% عن الشهر السابق له (يوليو/تموز) الذي سقط فيه 3 جرحى مدنيين (رجلين وامرأة)، كما أنه يُعد المعدل الشهري الأعلى منذ مطلع العام الجاري.
وأشارت “اونمها” إلى أن استمرار هطول الأمطار والفيضانات في المحافظة زاد من مخاطر انتقال الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار إلى مناطق آمنة سابقة، ما يعرض حياة المدنيين للخطر، “حيث يضطر سائقي الدراجات النارية والمركبات في بعض الحالات إلى الانحراف عن طرق آمنة معروفة إلى مناطق غير معروفة بسبب الفيضانات”.
في اغسطس 2024، سجلت بعثة أونمها 10 حوادث مرتبطة بالمواد المتفجرة أسفرت عن سقوط 14 ضحايا مدنيين، بينهم صبيان أصيبا بجروح.
اقرأ تحديثنا لمعرفة المزيد عن عملنا حول
#الأعمال_المتعلقة_بالألغام
في
#الحُديدة
،
#اليمن
🔗
pic.twitter.com/9WuW1NoRpw
September 10, 2024
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news