ويقدّم الملف، خلال تقاريره المختلفة عن كل حقل، معلومات موثقة تتعلق بالتواريخ الدقيقة لاكتشاف الموارد الهيدروكربونية، وأحجام الاحتياطيات، وحجم إنتاج كل حقل من النفط أو الغاز أو كليهما، بالإضافة إلى دور عملاقة النفط السعودية “
” في تعزيز اقتصاد الدولة باستثمار هذه الموارد.
ورصدَ ملف حقول
المدد الزمنية الدقيقة لاكتشاف الحقول، وتواريخ تطويرها، ومواعيد بدء الإنتاج منها، بالإضافة إلى ذلك، كان هناك حرص بالغ على تحديد مواقع الحقول الجغرافية بدقة، يترجم الجهود التي بُذلت من أجل الحصول على احتياطياتها.
ويمثّل ملف حقول النفط والغاز في السعودية أهمية كبيرة بالنسبة للباحثين والدارسين لقطاع النفط والغاز العربي، بما يحويه من مادة دسمة، تخدم أهداف البحث العلمي، وترسّخ مبدأ تدقيق كل معلومة وكل رقم، وهو ما حرصت “الطاقة” على توثيقه من مصادره المختلفة.
تضمَّن ملف حقول النفط والغاز في السعودية تقريرًا عن
، ذي الاحتياطيات الكبيرة التي تبلغ نحو 2.3 مليار برميل من النفط الخام، الذي يعدّ من الحقول الصغيرة، رغم دوره الكبير بصفته إضافة نوعية إلى إنتاج البلاد النفطي.
كما استعرضت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، في ملفها، قصة المعركة التي خاضتها شركة “أرامكو” السعودية لاستثمار 11 مليار برميل من النفط الخام، احتضنها
، الذي مثّل استثماره تحديًا كبيرًا لجهود الحفاظ على التوازن البيئي والحياة البحرية.
واستعرض الملف قصة
السعودي، ذي الإنتاج العملاق البالغ نحو 800 ألف برميل يوميًا من النفط الخام، والذي يؤدي دورًا مهمًا في اقتصاد المملكة، لا سيما مع تنوّع النفوط الموجودة فيه، جنبًا إلى جنب مع
، الذي يعدّ من أهم حقول النفط والغاز في السعودية، بإنتاجه البالغ 1.2 مليون برميل يوميًا.
وضمَّ ملف حقول النفط والغاز في السعودية استعراض لإمكانات حقلين عملاقين، أولهما
الذي يعدّ ثالث أكبر الحقول النفطية في العالم، باحتياطيات تبلغ نحو 31 مليار برميل، والثاني هو
ذو الاحتياطيات العملاقة البالغة 26.5 مليار برميل.
جاء
النفطي ليحقق حلم شركة أرامكو السعودية، بزيادة إنتاجها من النفط الخام، ضمن إستراتيجيتها الهادفة إلى إنتاج 13 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027، مع نجاح الجهود التطويرية، واقترابه من إنتاج 500 ألف برميل يوميًا.
رصدَ ملف حقول النفط والغاز في السعودية، الذي أعدّته منصة الطاقة المتخصصة، إمكانات
، الاكتشاف الكبير والتاريخي، الذي توصلت إليه المملكة قبل 68 عامًا، وكذلك
، الذي يؤدي منذ نحو 20 عامًا دورًا محوريًا في إنتاج الغاز بالبلاد.
كما سردَ الملف قصة مليون برميل يوميًا من النفط الخام، يقدّمها
إلى إمدادات النفط العالمية، بالإضافة إلى حكاية اكتشاف حقل الحوطة البري، وهو أول اكتشاف نفطي في منطقة الرياض، بجانب رصد تطورات
، وهو أكبر حقل بحري في العالم، وكذلك القفزة في إمكانات
للغاز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news