يمن ديلي نيوز:
نفت الحكومة اليمنية، يوم الجمعة 6 سبتمبر/ أيلول، أن يكون عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، قد أصدر أوامر، باقتحام قصر المعاشيق في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
ونقلت كالة “سبأ” الرسمية عن مصدر وصفته بالمسؤول برئاسة الوزراء اليمنية، نفي اقتحام قصر المعاشيق واختطاف أحد موظفي رئاسة الوزراء، بأوامر من المحرمي.
ودعا المصدر إلى “تحري الدقة والمصداقية وعدم الانجرار خلف الشائعات، لافتا إلى أن تلك الشائعات تقف وراءها ما أسماها بـ “أغراض مشبوهة تسعى لتمزيق الصف الوطني”.
يوم الخميس 5 سبتمبر/ أيلول، ذكرت مصادر إعلامية أن قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، اختطفت، موظفا في رئيس الوزراء.
وقالت المصادر إن عناصر من الحزام الأمني، اختطفت الموظف في الدائرة المالية لرئاسة الوزراء فتحي منجد، ووجهت لهه تهمة التخابر مع جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا.
ومنتصف شهر أغسطس/ آب المنصرم، تراجع مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عن نفي وقوفه أو أي من أعضاء المجلس بإغلاق شقة موظفي الرئاسة في مدينة عدن.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية “سبأ” بيانا معدلا مغايرا للبيان الذي نشرته في وقت سابق نفى ضلوع أي من أعضاء مجلس القيادة وراء إغلاق الشقة ورفض توجيه الاساءات بحق عضو المجلس “عبدالرحمن المحرمي”.
البيان “المعدل” ذكر أن الذين اقتحموا الشقة ليسوا مسلحين، وإنما مندوبين من مكتب عضو مجلس القيادة الرئاسي “عبدالرحمن المحرمي” نزلوا إلى الموقع وتم إبلاغ الموظفين بطريقة قانونية.
وكان البيان السابق قال إن “عددا من المسلحين أقدموا على إغلاق الشقة المستأجرة لبعض الموظفين والمتعاقدين خارج قصر معاشيق، وأن المجلس الرئاسي أو أي من أعضائه ليس له علاقة بذلك”.
ورفض البيان “الاساءات” بحق عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، “الذي قدم مع قوات العمالقة الباسلة اعظم التضحيات، وخاض ومايزال الملاحم البطولية المستمرة ضد المليشيات الحوثية الارهابية والمشروع الايراني التوسعي في اليمن والمنطقة”.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news