اليوم السابع – عدن:
أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، إعلاناً تعهد فيه بإستعادة كافة أصول دولة الجنوب، التي تعرضت للنهب والسلب من نظام الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، منذ إجتياح قواته الجنوب في حرب صيف 1994م.
صدر هذا في تصريح لرئيس الدائرة الاقتصادية والخدمية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأكاديمي عبدالقوي الصلح، أكد فيه العمل على استعادة كافة الحقوق التي سُلبت من الجنوبيين في عهد صالح.
وقال الصلح في تغريدة على منصة "إكس": "جميع الحقوق التي سلبت من الجنوبيين خلال فترة الاحتلال اليمني للجنوب سوف ترد الى اصحابها".
مضيفاً: "بما في ذلك عمال المصانع التي تعرضت لما سمي بالخصخصة التي دمرت ونهبت كل المصانع الجنوبية وحرمت العاملة والعامل الجنوبي من رواتبهم وحقوقهم المكتسبة".
جميع الحقوق التي سلبت من الجنوبيين خلال فترة الاحتلال اليمني للجنوب سوف ترد الى اصحابها بما في ذلك عمال المصانع التي تعرضت لما سمي بالخصخصة التي دمرت ونهبت كل المصانع الجنوبية وحرمت العاملة والعامل الجنوبي من رواتبهم وحقوقهم المكتسبة .
#الانتقالي_ينتصر_لكوادر_الجنوب
September 6, 2024
يأتي هذا بعد أن
تعهد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد العام لألوية العمالقة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد عبدالرحمن المحرمي، بإنصاف كافة العسكريين والأمنيين المبعدين قسراً إبان عهد الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
المحرمي يتعهد بإنصاف المبعدين من صالح ويبشرهم بهذه الخطوات (تفاصيل)
وانتزعت كتلة المجلس الإنتقالي الجنوبي، في الحكومة اليمنية، استحقاقاً هاماً للجنوب يمثل حجر الزاوية في الدولة الفيدرالية المستقلة القادمة.
وزراء الجنوب ينتزعون استحقاقاً هاماً (تفاصيل)
يذكر أن مصانع والمنشآت الاقتصادية في دولة الجنوب تعرضت لعمليات نهب تحت مسمى "الخصخصة" إثر تآمر نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في صيف 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات قوى 7/7.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news