هاجم وزير الخارجية الأسبق، أبو بكر القربي، السلطات اليمنية، واتهمها بالانشغال عن تقديم واجباتها تجاه الشعب الذي يعاني الفقر والجوع.
وقال القربي، في تغريدة على منصة (إكس): تقرير برنامج الأغذية العالمي يرسم صورة كارثية لأوضاع اليمنيين وحاجتهم للغذاء والخدمات. حيث يفتقد 62٪ من نقص في الاحتياج و36٪ من الحرمان الشديد من الغذاء.
وأضاف: "كل هذا يحدث والعالم في تجاهل له، والسلطات اليمنية مشغولة بمصالحها وصراعاتها بدلاً من رعاية شعبها وانقاذه من الفقر والجوع".
وكان برنامج الأغذية العالمي قال في تقرير مطلع سبتمبر الجاري، إن اليمن سجّل أعلى معدلات تدني استهلاك الغذاء؛ حيث ارتفعت نسبة الحرمان الشديد من الغذاء إلى 79 في المائة بمناطق سيطرة الحوثيين، وإن أربع مناطق دخلت مرحلة حرجة للغاية من سوء التغذية.
وفي التحديث الشهري للأمن الغذائي في اليمن، أوضح برنامج الغذاء العالمي أنه خلال شهر يوليو (2024، أبلغ 62 في المائة من الأسر عن استهلاك غير كافٍ للغذاء، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق بنسبة 64 في المائة بمناطق سيطرة الحكومة الشرعية، و61 في المائة بمناطق سيطرة الحوثيين.
ووفق بيانات البرنامج الأممي بلغت نسبة الحرمان الشديد من الغذاء ذروتها عند 36 في المائة بين الأسر في كلتا المنطقتين، لكن مناطق سيطرة الحوثيين شهدت زيادة بنسبة 79 في المائة في الحرمان الشديد من الغذاء على أساس سنوي، فيما شهدت مناطق سيطرة الحكومة اليمنية زيادة بنسبة 51 في المائة.
وذكر البرنامج أن المحافظات اليمنية التي كانت أكثر تضرراً هي: الجوف، وحجة، والحديدة، والمحويت (خاضعة لسيطرة الحوثيين)، ومحافظة حضرموت الخاضعة لسيطرة الحكومة، وتعز التي يتقاسم الحوثيون والحكومة السيطرة عليها.
وحدّد «الغذاء العالمي» أربعة عوامل رئيسية مسببة لانعدام الأمن الغذائي، وهي تدهور الظروف الاقتصادية، وتأخير المساعدات الغذائية، ومحدودية فرص كسب العيش، وبداية موسم الجفاف. وأضاف إليها الفيضانات المدمرة التي شهدتها عدة محافظات خلال شهري يوليو وأغسطس، وقال إن تأثيرها كان أكبر على محافظات الحديدة وحجة ومأرب وصعدة وتعز.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news