قال النائب السابق أسامة شرشر، إن بيان وزارة الخارجية برفض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي وتحميله عواقب تصريحاته التي تؤجج الاحتقان في المنطقة، كشف وفضح الاحتلال، الذي يراوغ ويناور لعدم الوصول إلي اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الإجرامية علي قطاع غزة.
ولفت إلي أن الخارجية المصرية تعتبر من أعرق الدبلوماسية في العالم، ويتعلم منها الكثير من الدول.
وأوضح شرشر، أن البيان كان حازما وحاسما في ردع بنيامين نتنياهو، الذي يحاول الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، حسبما جاء في البيان، لافتا إلي أن مصر ببيانها وضعت الرأي العام الدولي أمام مسؤوليته ، فيما أظهرت رغبة القاهرة وعملها الدؤوب في الوصول إلي صفقة حقيقية لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
وكانت قد حملت مصر، تل أبيب تأزيم الموقف، فيما أكدت حرصها علي الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين .
وأوضح شرشر، أن حكومة إسرائيل المتطرفة والوحشية تضرب بكل القوانين الدولية عرض الحائط، سواء في غزة أو الضفة الغربية من خلال حرب مدن ومخيمات خاصة فى الخليل وجنين، بل استهداف ممنهج للأماكن الإسلامية المقدسة فى القدس الشريف، حتى تسببت فى مقتل 6 من الأسرى كانوا مدرجين فى صفقة تبادل الرهائن.
وتابع: نتنياهو لا يهتم بالأسرى، ولكنه مهتم بتنفيذ مخطط تهويد الدولة الفلسطينية، والاستيلاء على الأراضى الفلسطينية المتبقية، حتى الإسرائيليون أنفسهم فهموا عدم جدية حكومة نتنياهو فى المفاوضات لاستعادة الرهائن، فخرجوا فى مظاهرات حاشدة، ونفذوا إضرابا عامّا، فخرج نتنياهو فى تصريح مضحك مبكٍ بأن هذه المظاهرات وهذا الإضراب تدعم السنوار وحماس وضد الدولة اليهودية.
وطالب شرشر، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بضرورة تفعيل اتفاق بكين لتوحيد القوى الوطنية للشعب الفلسطيني، وتشكيل حكومة وطنية تسمى حكومة المقاومة والصمود والبقاء"، كما يعلن انتهاء اتفاق أوسلو الذى مات إكلينيكيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news