يمن ديلي نيوز:
اعتذر مسؤول محلي في مديرية ملحان بمحافظة المحويت (غربي اليمن) عن الحديث لـ”يمن ديلي نيوز” بأي مستجدات حول كارثة السيول التي شهدتها المديرية وتسببت في وفاة وفقدان العشرات وتدمير مايزيد عن 800 منزل.
وقال المسؤول المحلي الذي تواصل به “يمن ديلي نيوز” لمعرفة مستجدات الوضع الإنساني في إطار اهتمام الموقع بنقل المعاناة الإنسانية: أخي الكريم، السلطات هنا مشددة في الموضوع وعدم الادلاء بأي تصريحات تخص الكارثة لأي جهة إعلامية.
وشهدت قرى شمال مديرية ملحان بمحافظة المحويت (غربي اليمن) يوم الثلاثاء 27 أغسطس/آب أمطارا غزيرة تسببت تدفق السيول وحدوث انزلاقات أرضية نتج عنها وفاة 43 شخص وتدمير 800 منزل وقطع الطرقات عن 8 آلاف أسرة.
ويأتي منع جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا السلطات المحلية في مديرية ملحان من التصريح حول الكارثة وسط تأكيدات بازدياد تدهور الوضع الإنساني جراء “فشل” حكومة الحوثيين غير المعترف بها والمنظمات الاغاثية في الوصول إلى المتضررين بسبب انقطاع الطرقات لليوم الثامن.
ووفق سكان محليون تحدثوا لـ”يمن ديلي نيوز” فإن المعدات المتوفرة حاليا لفتح الطرقات لايمكنها فتح الطريق خلال أشهر، إذا لم يتم رفدها بآلات شق عملاقة ومتعددة لفتح الطرقات.
وأقرت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا اليوم الثلاثاء بصعوبة الوصول إلى مناطق المتضررين جراء السيول في مديرية ملحان نظرا لوعورة الطريق التي حدت من وصول المساعدات ونجاح الحملة.
ووفق ما أوردته وكالة سبأ التابعة للحوثيين فإن 200 شاب بادروا لنقل المساعدات كحل وحيد لتجاوز الصعوبات القائمة والوسيلة الأنسب لضمان وصولها.
المصادر المحلية قالت لـ”يمن ديلي نيوز” إن المنظمات الإنسانية غائبة تماماً عن المنطقة، ولم يتلقوا أي مساعدات غذائية أو طبية، باستثناء كميات محدودة من المواد الغذائية التي يتم توزيعها بشكل انتقائي من قبل بعض مشرفي “أنصار الله” حسب قول السكان.
ووفق السكان فإن “ما يتم تداوله في الإعلام عن تقديم مساعدات للمتضررين لا يمت للواقع بصلة وتقتصر المساعدات على نص كيس دقيق و5 كيلو سكر وأرز، توزع بشكل غير كاف وتستهدف أشخاص قلة والأعداد المتضررة كثيرة”.
مرتبط
الوسوم
كارثة السيول في ملحان بالمحويت
مديرية ملحان
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news